الشيخ سيد Ù…Ø¨Ø§Ø صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: من اسماء الله الحسني..البديع يناير 23rd 2009, 3:55 pm | |
| هو الله البديع المعني اللغوي :جاء في لسان العرب مادة بدع: بدع الشيء يبدعه بدعاً وابتدعه: أنشأه وبدأه. وبدع الركية: استنبطها وأحدثها. .. والبديع والبدع: الشيء الذي يكون أولاً. وفي التنزيل: قل ما كنت بدعاً من الرسل؛ أي ما كنت أول من أرسل، قد أرسل قبلي رسل كثير. والبدعة: الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال. ابن السكيت: البدعة كل محدثة... والبديع: المبدع. وأبدعت الشيء: اخترعته لاعلى مثال. والبديع: من أسماء الله تعالى لإبداعه الأشياء وإحداثه إياها وهو البديع الأول قبل كل شيء، ويجوز أن يكون بمعنى مبدع أو يكون من بدع الخلق أي بدأه، والله تعالى كما قال سبحانه: بديع السموات والأرض؛ أي خالقها ومبدعها فهو سبحانه الخالق المخترع لا عن مثال سابق اهـ- من دلائل الاسم في القران والسنة : قوله تعالي : ("بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" )-البقرة 117قال الشوكاني في فتح القدير : الجزء :1/ الصفحة :208وبديع: فعيل للمبالغة وهو خبر مبتدأ، محذوف: أي هو بديع سمواته وأرضه، أبدع الشيء: أنشأه لا عن مثال، وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه قيل له مبدع. اهـ- ومن دلائل الاسم في السنة :ما أخرجه النسائي بإسناد صحيح حديث عن أنس قال أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى)- قال السيوطي في شرح الحديث:( بديع السموات والأرض ) أي خالقهما ومخترعهما لا على مثال سبق فعيل بمعنى مفعل ( يا ذا الجلال ) هو العظمة والسلطان قال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام الفرق بين الجلال والجمال إنما يحصل باعتبار أثريهما إذ أثر هذه الهيبة والأخرى المحبة وتارة المهابة وهما شيء واحد فتارة يخلق الله مشاهدة المحبة وتارة المهابة والإكرام هو الإحسان وإفاضة النعم .اهـ- ومن أقوال أهل السنة والجماعة :- قال البيهقي في الأسماء والصفات: ص 23/ 24قال الحليمي في معنى البديع : إنه المبدع وهو محدث مالم يكن مثله قط , قال الله عز وجل : ( بديع السموات والأرض ) ( البقرة : 117 , والأنعام : 101 ) , أي : مبدعهما , والمبدع من له إبداع , فلما ثبت وجود الإبداع من الله عز وجل لعامة الجواهر والأعراض , استحق أن يسمى بديعاً ومبدعاً .اهـ | |
|