الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
 |  موضوع: نصيحتي للنساء بقلم الشيخ سيد مبارك يناير 29th 2009, 8:23 am | |
| نصيحتي للنساء تقول بعض النساء.. ."عرفتً ربي ماذا أفعل؟
قلت:إجابة هذا السؤال علي سبيل المثال لا الحصر أوضحها للنساء في خمس نصائح لاغني عن العمل بها لثبات إيمانهن ويقينهن بالله - جل جلاله - وسأكتفي بشرح النصيحة الأولي لأهميتها.. النصيحة الأولي
أختاه..أرتدي حجابك واحفظي نفسك وعرضك لترضي عنك ربك - جل جلاله -
أختاه.. من تقول أنا أعرف ربي وأخشاه ثم لا تلتزم بما تلزم به نفسها المرأة المؤمنة من ارتدائها للحجاب الساتر لبدنها كما أمر الله تعالي , وتتحجج بحجج واهية فهي لا ريب عند كل عاقل كاذبة في دعواها ولا تعرف ربها ولا تستشعر عظمته وأن قالت غير ذلك. فالحجاب دليل طهارتها وعفتها...
والحجاب فيه نجاتها وفلاحها...
فكيف لا ترتديه من تعرف ربها حقاَ!!
قد تقول نفسك الأمارة بالسوء ليس بالحجاب نعرف الله - جل جلاله - ونحبه بل بالأخلاق الحميدة وطهارة القلب وهذا لا يلزم تغطية الرأس أو الوجه بالثياب ..
ثم كيف لهذا الجمال والدلال أن يختفي والله جميل يحب الجمال!!
وكم من محجبة أو منتقبة ترتكب أفعال مشينة كالغناء والرقص ومشاهدة الأفلام وما أشبه هذا؟!
بل وهناك من ترتديه من أجل الزواج أو لأنه موضة منتشرة تزيدها جمالاَ أو لغير ذلك من الأسباب الدنيوية .. أختاه.. قد تقول لك نفسك الأمارة بالسوء الحجاب حرية شخصية والنقاب يراه كثير من العلماء بدعة أو عادة فلماذا أرتديه؟
أختاه.. حذار من القول علي الله بغير علم ولا يغرك دعاوى أدعياء العلم الذين يفتون بأن النقاب بدعة أو عادة وأن الحجاب حرية شخصية!!
وفي القراّن تحذير لمن يفتي بغير علم ولا فقه. قال تعالى:- { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {116} مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ( سورة النحل 116-117 ).
وأعلمي أن هذا التدليس علي النساء أدي إلي نتيجة سيئة !!
فقد أغلقت الأبواب في وجوه المنتقبات ومنعن من دخول المدارس والجامعات إلا بعد خلع النقاب لأنه بدعة!!! .. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وإنا لله وإنا إليه راجعون . هذا في الوقت الذي تفتح فيه الأبواب على مصراعيها لمن ترتدي البدي والتونك والهاف تونك والهاف استونك والبرامودا والبنتكور..إلي آخره
..وإن سألت لماذا ؟ قيل لك هذه حرية شخصية !
أي حرية هذه التي تشيع الفاحشة في الذين أمنوا وتؤذي المؤمنين.
قال تعالى :- { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } ( سورة الأحزاب آية 58 ). ويقول النبي صلي لله عليه وسلم محذراً ممن يضلون الناس بفتاويهم السامة من عظيم الوزر والإثم يوم القيامة والعكس صحيح .
ففيما أخرجه مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:-
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً
أختاه..
دعك من كل ما تسمعيه عن عدم فرضية الحجاب والنقاب من أدعياء العلم والتحرر فهم يهرفون بما لا يعلمون.
وأن كنت في حاجة إلي أدلة عن الحجاب والنقاب لتقتنعي به فقد ذكرتها في مؤلفات أخري كثيرة لي (1)ولا يتسع المجال هنا لذكرها , وتذكري دوماً ما ذكرناه في النصيحة الأولي عن أخلاص النية وأرتدي حجابك لله واحفظي نفسك وعرضك ولا تكوني ممن يخالف قولها عملها ...
والمسلمة الملتزمة حقاً ..المسلمة التي عرفت ربها حقاً..
المحبة له والتي تدرك عظمته حقاً..
هي التي تستطيع أن توفق بين حجابها وتصرفاتها , وتستطيع ترويض نفسها الامارة بالسوء خطوة خطوة بلا كلل أو ملل .
النصيحة الثانية
أخلصي نيتيك لله تعالي في قولك وعملك في سريرتك وعلانيتك
النصيحة الثالثة
كوني قوية الإرادة وصابرة علي بلائك بنفس راضية مطمئنة
النصيحة الرابعة
أكثري من عبادتك وطاعتك لله حتي يستشعر قلبك عظمته
النصيحة الخامسة
أعطي لكل ذي حق حقه واتق الله ولا تتعدي حدوده أبدا | |
|
