الشيخ سيد Ù…Ø¨Ø§Ø صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: وزير ونقيب سنة أولي دين بقلم الشيخ سيد مبارك يناير 29th 2009, 8:03 am | |
| وزير ونقيب سنة أولي دين إن مما يوسف له أن يكون بعضًا من أصحاب الشهادات والمراكز المرموقة الذين يتولون مسئوليات جسيمة في بلدنا الحبيبة مصر كالوزراء والمحافظين والنقباء..الخ
مصابون بالأمية الدينية علي الرغم من كم الشهادات العلمية التي حصلوا عليها في دنيا الناس. وجهلهم بالدين لا يضر إلا أنفسهم وليس لنا شأن فيه البتة, ولا نعيره أدني اهتمام علي الأقل من باب الحرية الشخصية لأصحابها, ولكن مالا يمكن السكوت عليه أن بعضا ممن يتولي المسئولية في مصرنا الحبيبة المسلمة الذي ينص دستورها علي أن الشريعة الإسلامية هي مصدر السلطات...إلي حين!!! أن تصل بهم الأمية إلي الجهل الفاضح المشين بدينهم, وليس أدل علي ذلك من هجومهم ونفيهم مسلمات وثوابت في الدين دون رادع من دين أو قانون بحجة أن
هذه حرية شخصية!! لقد خرج علينا وزير الثقافة - سامحه الله- وجهر بأميته الدينية بلا حياء أو أحساس بمركزه ومسئولياته التي تحتم عليه التروي والتحفظ قبل أن يلقي الكلام دون فكر أو نظر في العواقب في بلد يتولي فيه مسئولية الثقافة وقد أقسم أن يحترم الدستور وليس الحرية الشخصية الشماعة التي يعلق عليها أنصارها دوما أميتهم الدينية. صرح سيادته فى جريدة المصرى اليوم العدد886 بتاريخ 26-11 2006 " بقوله: «النساء بشعرهن الجميل كالورود، التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس». وأضاف: «..والدين الآن أصبح مرتبطاً
بالمظاهر فقط، رغم أن العلاقة الإيمانية بين العبد وربه، لا ترتبط بالملابس». وأعرب وزير الثقافة عن اعتقاده بأن حجاب المرأة يكمن داخلها، وليس خارجها.. وقال: «نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا علي أيديهن، عندما كن يذهبن للجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلي الوراء؟!». إلى أخر ما جاء فى الخبر. والموضوع أثار ضجة كبيرة ولم تنتهي أثار تصريحاته إلي اليوم .. ومابين القيل والقال والشد والجذب.. مر الأمر بسلام وكما يقول العامة في أمثالهم" علقة تفوت ولا حد يموت"...!!.
وأن مما يدعوا للملل والسأم أن نعلق علي تصريحاته بعد كل ما قيل وقال. ولكن أبو جهل له أحفاد في كل عصر وزمان!! والدين عند بعضهم لا يناسب عصر العولمة !! لأنه يدعونا للعودة إلي عصر الجمل والخيمة والتخلف عن ركب الحضارة!! كما يقولون وبئس ما قالوا.. وللأسف الشديد خرج علينا نقيب الأطباء الدكتور "حمدي السيد"- عفا الله عنا وعنه- كما نشرت "جريدة النبأ بتاريخ 14/1/2007" بتصريحات عجيبة عن الطب البديل وهي تصريحات لم نكن نتمني أن يقولها رجل مثله وهي إن دلت علي شيء فهي تدل علي أميته الدينية ونص الخبر كما نشر
في الجريدة: أكد - أي نقيب الأطباء - إن الأعشاب الطبية ليست كلها سيئة إذا ما تعلقت بدراسة علمية فالطب المكمل وليس البديل مثل الإبر الصينية المستخدمة في علاج الألم يجب تشجيعه مثل الأشعة والموجات الصوتية والليزر ووسائل مكملة .. أما بالنسبة للأعشاب فمنها أعشاب مفيدة وأخري مضرة وقد تؤدي إلي الوفاة إذا تم تعاطيها عمال علي بطال وبدون استشارة الطبيب فوسيلة العلاج يجب أن يحكمها بحث علمي وإشراف طبي ومن هنا يمكن إنشاء مراكز متخصصة للطب
قلت:وإلي هنا الكلام جميل لا غبار عليه البتة, ولكن الذي يأخذ عليه ما قاله بعد ذلك فماذا قال سيادته؟: استطرد قائلاً: ولكن هناك أشياء غير علمية وليس لها أساس من الصحة مثل بول الإبل وقالت الصحيفة : واعتبرها نقيب الأطباء امتهانا للذوق العام والحديث عنها مرفوض مشددا علي أن الموافقة يجب أن تكون علي الأشياء العلمية ولكن الخرافات مثل الحجامة وبول الإبل والعلاج بالقران ليس بالشيء المعقول ولا يمكن الموافقة علي إنشاء مركز خاص بها !!..اهـ
قلت: وهذا جهل فاضح بالدين والسنة النبوية فالعلاج بالحجامة وبول الإبل وبالرقية الشرعية من القرآن ليس خرافات ولكنه وحي من الله تعالي خالق الداء والدواء لرسوله - - صلى الله عليه وسلم - - الذي لا ينطق عن الهوي. كما قال تعالي: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)) -النجم وأري من الصواب ردا عن هذا الجهل بالطب النبوي أن أبين للناس ما ادعي نقيب الأطباء - سامحه الله - بأنه خرافات وبالشرح والأدلة الشرعية حتي لا يغتروا بحديثه ويتروي كل أمي بدينه من رد القرآن أو السنة
بالهوي والرأي حتي لا يكون ممن ينكر معروفاً بالدين بالضرورة أو يتهم النبي - - صلى الله عليه وسلم - - بالكذب ونشر الخرافات بين صحابته وأمته !! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 1- من روائع الطب النبوي العلاج بالحجامة الحجامة من روائع الطب النبوي وقد ثبت احتجامه صلي الله عليه وسلم وأمرنا به. - وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه - قال:( احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من طعام وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه وقال إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل
دوائكم)- أخرجه مسلم وثبت أيضاً أحتجامه من السم الذي أصابه من الشاه المسمومة .. وهذه شهادة طبيب دارس متخصص وهو الدكتور "أمير صالح" رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية- نقلا عن مجلة التوحيد المصرية عدد شعبان سنة 1427 هـ- باب السنة ص/16-والحاصل علي البورد الأمريكي في العلاج الطبيعي والذي يعمل حاليا مستشارا للعلاج الطبيعي والطب البديل بالمستشفي السعودي الألماني وهو من ابرز الأطباء المسلمين الذين اهتموا بالطب البديل ولاسيما ما ورد في الطب النبوي ..قال: عندما كنت أدرس أصول الفقه قرأت كلمة " حجامة" فأثارت رغبتي في معرفة هذا النوع من العلاج, ولكن هذا لم يخرج حيز التنفيذ إلا عندما سافرت إلي أمريكا, ووجدتهم يدرسونها في جامعاتهم ضمن مناهج الطب البديل, فشعرت بغيرة علي ديننا في إحياء هذه السنة. ثم ذكر انه أعد بحثا عن الحجامة ضمن البحوث التي طلبت منه عندما بدأ في دراسة الدكتوراه ما بين جامعة شيكاغو وجامعة القاهرة وفي بحثه دون بابا عن الحجامة عند الإغريق والفراعنة والصينيين وفي الإسلام
ولما كتب الأحاديث التي في الصحيحين وغيرهما اندهش أساتذته الأمريكان من الثراء الطبي الخاص بالحجامة في الطب النبوي ثم يعقب علي ذلك بقوله: فمن يصدق أن العلاج بالحجامة يتم تدريسه في أمريكا كفرع مهم في مناهج الطب عندهم يسمونه Cuppingtherapy ومن المؤسف بل المحزن أن تري أطباء عربا ومسلمين ينكرون هذا النوع من العلاج. في الوقت الذي أصبح علاجا نافعا للعديد من الأمراض الخطيرة في معظم العواصم .اهـ ولا أظن بعد هذه الشهادة يوجد تعليق لنا علي قول نقيب الأطباء بأن الحجامة وغيرها خرافات وليس بالشيء المعقول !!
علي الرغم من إن كلام سيادته غير معقول ومرفوض قطعا.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. 2- من روائع الطب النبوي العلاج بأبوال الإبل وألبانها: وهناك أبحاث علمية أثبتت إن بول الإبل يحتوي علي تركيز عال من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية والازمولاتي وكميات قليلة من حمض اليوريك والصوديوم والكرياتين.
وما علي نقيب الأطباء أن يسأل ويستشير ويتابع طرق العلاج البديل في مختلف دول العالم المتقدم وليس دول العالم الثالث والأخير المتخلف.. وليس هذا بالأمر العسير في عصر العولمة والعلم قبل أن يهرف بما لا يعرف ويدعي أنها خرافات. 3- العلاج بالرقية الشرعية بالقران : قال تعالي: " ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَاراً (82) "-الإسراء - وفي السنة من حديث عائشة – رضي الله عنها- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وامرأة
تعالجها أو ترقيها فقال: [ عالجيها بكتاب الله ]- السلسلة الصحيحة للألباني ح/1931 وقال الألباني – رحمه الله - تعليقا علي الحديث: وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ونحوه مما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرقى. ثم قال: .. وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة والرموز المغلقة التي ليس لها معنى سليم ظاهر كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى بـ (شمس المعارف الكبرى) ونحوه .اهـ
ومن شاء أن يستزيد فليرجع إلي الكتب المختصة في بيان الإعجاز النبوي في السنة ففيها ما يكفي ويشفي. ومما لاشك فيه أن الجهل بالقرآن والسنة ممن يتولى مسئولية ما في مصرنا الحبيبة وينفي لجهله ثوابت معلومة بالدين بالضرورة ليقدح في قدرته علي تولي هذه المسئولة من الأساس .. ولا يظن أنصار الحرية مهما كانت مراكزهم ومكانتهم العلمية إن ما فات قد مات بل هو صفحة سوداء في حياة كل من تسول له نفسه التطاول علي الثوابت جهارا نهارا ظنا منه أنه يحسن صنعًا ويحارب التطرف والإرهاب والتخلف ...
ونحن لا نختلف معه في محاربته إياه بل نحن من أنصار ذلك إن كان علي أسس تربوية وأمنية وعلمية سليمة.. لا محاربته بإرهاب مماثل يزيد المشكلة تعقيدا !! ونري أن كل مسلم علي ارض هذه البلد الطيبة له حريته في ممارسة شعائر دينه وكرامته وفكره ورأيه دون حجر أو ضغوط عليه, ويجب إحترام آدميته شريطة أن يلتزم هو أيضا ولا يخرج عن حدود الله ووسطية الدين وسماحته والنظام العام الذي ينظم حياة الناس ويحفظهم .. إلي أخره..
وليتم ذلك كله ببصيرة ورؤية وبيان العلل وأسبابها ووسائل علاجها وأن يقوم التشخيص والعلاج من أهل التخصص والعلم وليس من أهل الأهواء والآراء العنترية والسفسطة الجدلية... وعلي أسس سليمة ومعطيات واطروحات منطقية وليس لنفي الثوابت وخلط الحابل بالنابل بلا عقل أو منطق بما يصح ومالا يصح. بحجة محاربة التطرف والإرهاب والتخلف!! فهذا ما نرفضه ونعمل علي توضيحه وبيانه والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. | |
|