الشيخ سيد Ù…Ø¨Ø§Ø صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: تبرج النساء وشماعة المساواة بقلم الشيخ سيد مبارك يناير 29th 2009, 8:19 am | |
| تبرج النساء وشماعة المساواة التبرج والسفور للنساء سمة هذا العصر ... عصر البدي والتونك والهاف تونك والهاف استونك والبرامودا والبنتكور..إلي آخره بعد أن صار الجيب والميني جيب والميكروجيب والاسترتش موضات قديمة في فن العري والسفور!! ولا تكشف مفاتن المرأة بالقدر اللازم لإبراز أنوثتها وجمالها ودلالها... عصر يهرف فيه كل من لا يعرف ويشطح في الدين!! عصر المساواة بين الرجل والمرأة فيما يحل وما لا يحل حباً في المنافسة مع عدوها اللدود !! نعم, والحق يقال .. لقد صار الرجل عدوها اللدود هكذا أوحى إليها شياطين الإنس من النساء الحاقدات على شريعة الله تعالى من أدعياء السفور والتبرج يؤيدهن ويساعدهن بعض الرجال من خطباء الفتنة الذين وجدوها فرصة للتغرير بالمرأة والدعوة إلى تبرجها واختلاطها بالرجال وهم بذلك لا يكلون عن عقد المؤتمرات المحلية والمشاركة في المؤتمرات العالمية, ويتحدثون ويتشدقون عن حرية المرأة المهضومة في الإسلام ويشككون في شريعة الله لأنها تخالف دعوتهم إلى تحرير المرأة وتبرجها وسفورها. وتجدهم يحاربون نظام التعدد الذي يسمح للرجل بالزواج بأكثر من امرأة لأنه يخالف في زعمهم المساواة آلتي يدافعون عنها، ويهاجمون بضراوة نظام الآسرة وأحكام الميراث الذي يعطى للرجل نصيب امرأتين، وفتحوا نيرانهم على موضوع ختان الإناث إلى غير ذلك مما يدرك أبعاده ومراميه وأهدافه كل ذي لب وعقل ولكن الحقيقة التي لا جدال فيها ومهما تهربوا منها آن حقدهم على شريعة الله أسود وأشد سوادًا من ظلمة الليل .. لماذا ؟ لأنه يخالف ويتناقض تماما مع دعوتهم إلى المساواة وحرية المرأة في أن تفعل ما تشاء دون قيد أو شرط.... والسؤال هو عن آي حرية يتحدثون ويتشدقون؟ إن الإسلام قد حرر المرأة من جبروت الرجل وتسلطه في الجاهلية وحولها من سلعة تباع وتشترى أو تدفن في التراب وهى طفلة لا حول لها ولا قوة إلى امرأة مكرمه معززة أماً وزوجة، وأختًا وأبنه، وجعلها كالرجل في الثواب والعقاب وهذا لا يجادل فيه إلا مكابر حاقد على الإسلام. قال تعالى :- (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).. ( آل عمران /195) شعارات التحرر والمساواة ماذا صنعت دعاوى التحرر التي يتشدقون بها، ويعقدون لها المؤتمرات، ويحشدون فيها الأنصار من النسوة والرجال الذين لا يفقهون في دين الله شيئا؟ أتراهم يخادعون الله أم يخادعون أنفسهم ويطيعون شياطينهم ؟ ونظرة إلى الواقع الذي نعيش فيه يتبين لنا بلا غموض الأمر جليًا واضحًا لا لبس فيه ولا غموض.. فهاهي المرأة تتحرر وتتنافس مع الرجل بدعوى المساواة.. فنراها تارة خشنة وغليظة تخرج عن طبيعتها وخصائصها الفطرية فنراها تلعب كرة القدم, والملاكمة, والمصارعة الحرة, وربما رياضة كمال الأجسام!.. تقف تستعرض عضلاتها الفولاذية ورشاقتها أمام أعين الرجال عارية تماما إلا مما يستر عورتها في وضع يثير التقزز والاشمئزاز .... وقد نراها راقصة بحركات إيقاعية في الماء تحرك ساقيها ويديها وجسدها العاري في حركات محسوبة يسمونها " رياضة السباحة الإيقاعية " ! هكذا صار المنكر معروفاً والمعروف منكراً.. .. وتارة أخري نراها ناعمة ورقيقة يستغلون أنوثتها وجسدها أسوأ استغلال في فتنة الرجال فتخرج عارية الشعر .. عارية الساقين واليدين بادية النهدين, ترتدي ملابس خليعة ماجنة تكشف أكثر مما تستر, أو ضيقة مجسمة للعورة, ويقولون هذه حرية شخصية! وربما رأيناها في الإعلانات التجارية على شاشة التلفاز أو على صفحات الجرائد والمجلات لترويج نوع معين من الشامبو أو الصابون أو غير ذلك بطريقة يندي لها الجبين خجلا. ولم تكتفي بذلك بل خرجت تنافس الرجل في الصالح والطالح حتي صارت جنس ثالث لا ندري كنهه!! لقد صارت نصف رجل ونصف امرأة!.. كيف نصف هذا الجنس العجيب والشاذ؟ ليس هناك أروع من وصف النبي - صلى الله عليه وسلم -... ففيما رواه البخاري عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: ( لعن رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - - المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ). | |
|