هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
موضوع: قصة تزلزلت الأرض منها يونيو 18th 2012, 6:25 am
سيدة توفى زوجها وهي في الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة في الرابعة من عمرها تقريبا وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الأرض والسموات أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعي ابنتها ( والمولود الجديد) في حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول فعندما دخلت المستشفى لإجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت في الوقت الذي رزقها الله فيه مولودا لها. وبعد أن قام الأخ بدفنها عاد إلى بيته ومعه ابنة أخته والمولود الجديد وإذا بزوجته تثور في وجهه وتخبره انه إما هي أو أبناء أخته ؟؟؟ فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا إلى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود في القبر بجانب أمه الميتة وعندما أراد أن يضع الطفلة الصغيرة بنت الأربع أعوام بكت البنت من شدة خوفها من سواد ذلك الليل المظلم التي ما رأت قبله من سواد ذلك الليل فقام خالها بإعطائها ( خرخيشة ) وقال لها لا تخافي أمك الآن ستقوم لك يجب إن تجدك بجانبها فاستأمنت البنت خالها وقال لها عندما يبكي الطفل قومي بالخرخشة له وقال لها سآتي كل يوم لك لإحضار الطعام واطمأن عليك وعلى أمك والمولود.. ثم أغلق القبر وانصرف وفي صباح اليوم التالي وأثناء مرور التربي بجوار القبر فسمع صوت بكاء الطفل وخرخشة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى وفي اليوم التالي سمع نفس الأصوات فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ما الذي يحدث في ذلك القبر ولكنه لم يذهب إليه فترة طويلة مدة ((( 15 ))) يوما ثم عاد من جديد ليسمع نفس الأصوات فذهب واحضر مجموعة من الأشخاص ورجال الدين فتوجهوا معه إلى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات البكاء والخرخشة فقاموا بفتح القبر ) وهناك كانت المفاجأة التي تزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء) بجوار جثة الأم فقاموا بإبلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعي.
وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها, فسألوها : وكيف قضيتي الفترة وأنتي ما زلتي على قيد الحياة بدون طعام ولا شراب أنتي والمولود الصغير ؟
فأجابت :عندما كان يبكي أخي أقوم بالخرخشة له فتقوم أمي من نومها فترضعه ثم تنام من جديد وعندما كنت اشعر بالجوع كان يحضر لي ( عمو لا اعرفه يلبس ملابس بيضاء ويعطيني الطعام وينصرف ( وكنا ببيت واسع ومضيء وجميل وبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة الجثة عندما اخرجوا الطفلين فأجاب ؟ جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس بعد مرور عشرين يوما من دفنها فسبحان الله تعالى ..