موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 تدوين الحديث ومصنفاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

تدوين الحديث ومصنفاته Empty
مُساهمةموضوع: تدوين الحديث ومصنفاته   تدوين الحديث ومصنفاته Emptyمايو 6th 2012, 6:55 am

تدوين الحديث ومصنفاته Gsunnahpic

تدوين الحديث



مر تدوين الحدث النبوي بمراحل متعددة ومنتظمة، وقد بدأ الصحابة في تدوين
الحديث في عهد النبي، وكانت هناك مجموعات من الأحاديث لعدد من الصحابة
منها "الصحيفة الصادقة" لعبد الله بن عمرو بن العاص، وكان لعلي بن أبي طالب صحيفة، وكان لأنس بن مالك ولعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وجابر بن عبد الله، لكل منهم صحيفة[122].
وقد بلغ الصحابة أحاديث النبي للتابعين ومن بعدهم، فحذوا حذوهم في حفظها
وكتابتها حتى ازدهر عصر التدوين مع بداية القرن الثاني ونهاية القرن الأول
للهجرة وأخذ تدوين الحديث يتسع ويأخذ صفة رسمية، ويصبح منهجا عاما لحفظ
العلوم[123]،
وكان الدافع للتدوين هو حفظ الحديث من الاندثار بموت الأئمة الحفاظ، ومن
التحريف والوضع الذي بدأ يظهر، فقام الأئمة الحفاظ يجمعون ما صح عن النبي
من أحاديث.

الأحاديث الواردة في التدوين


قد ورد النهي عن كتابة الحديث في أحاديث مرفوعة وموقوفة، كما ورد الإذن
بها صريحة عن النبي. فمن الأحاديث الواردة في النهي ما رواه الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه، قال:



«حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج»[124]»
وما رواه أحمد في مسنده قال:



«حدثني
إسحاق بن عيسى حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي
هريرة قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا
فقال: «ما هذا تكتبون»؟ فقلنا: ما نسمع منك. فقال: «أكتاب مع كتاب الله»؟ فقلنا: ما نسمع. فقال: «اكتبوا كتاب الله، أمحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله. أمحضوا كتاب الله أو خلصوه». قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار قلنا: أي رسول الله، أنتحدث عنك؟ قال: «نعم، تحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».[125]»
ومن الأحاديث الواردة في إباحة الكتابة ما رواه أبو داود والحاكم والدارمي وأحمد وابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو، قال:



«كنت
أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش
وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في
الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال: «اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق».[126]»
وما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي هريرة أنه قال:



«ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب.[127]»
وما رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم من حديث أبي هريرة قال:



«لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «إن
الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين فإنها لا تحل لأحد كان
قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها
ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير
النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد» فقال العباس: إلا الإذخر فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إلا الإذخر» فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال: اكتبوا لي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اكتبوا لأبي شاه».[128]»
وقد حمل النهي عن كتابة الحديث أن ذلك خاص بأول الإسلام، ليشتغلوا بحفظ
القرآن ويقبلوا على دراسته من الألواح والصحف، ويكون أخذهم للحديث
بالممارسة والمجالسة.[129]
وقيل: إن حديث النهي منسوخ بهذه الأحاديث، وكان النهي حين خيف اختلاطه
بالقرآن فلما أمن ذلك أذن في الكتابة، وقيل : إنما نهى عن كتابة الحديث مع
القرآن في صحيفة واحدة ; لئلا يختلط، فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة.[130]

تاريخ التدوين

أما فيما بعد وفاة النبي فقد اختلف الصحابة في تدوين الحديث، فكرهه بعضهم كعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري، بينما رأى بعضه جوازه ومنهم علي بن أبي طالب وابنه الحسن وأنس بن مالك وعبد الله بن عمرو بن العاص.[131] وقد روي عن عمر أنه هم بتدوين الحديث فاستشار الصحابة فأشاروا عليه بذلك، ثم استخار الله شهراً، ثم قال:



«إني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً[132]»
وقد استدل العلماء من هذا ما يؤكد أن النهي إنما كان في بداية الأمر
لعلة خشية وخوفاً من اختلاط الكلام النبوي بكلام الله عز وجل،، ثم لما
انتفت العلة أبيحت الكتابة.[133]. قال ابن الصلاح:
«ثم أنه زال ذلك الخلاف وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك وإباحته.[15]»
أما عن التدوين الرسمي وجمع السنة والأحاديث بشكل عام، فيكاد يجمع المؤرخون أنه بدأ على رأس المائة من القرن الأول للهجرة،[28] حيث أمر عمر بن عبد العزيز العلماء بجمع الحديث وتدوينه، فكتب إلى أهل المدينة يقول :



«انظروا ما كان من حديث رسول الله صلّى الله عليه، فاكتبوه، فإنّي خفت دروس العلم وذهابَ العلماء[134]»
فاستجاب العلماء لدعوة الخليفة، فألف الإمام مالك بالمدينة، وألف أبو محمد عبد العزيز بن جريج بمكة والأوزاعي بالشام، ومعمر بن راشد باليمن، وسعيد ابن أبي عروبة وحماد بن سلمة بالبصرة، وسفيان الثوري بالكوفة، وعبد الله بن المبارك بخراسان، وهشيم بن بشير بواسط،وغير هؤلاء كثيرون.[135] وكان منهج المؤلفين في هذا القرن جمع الأحاديث مختلطة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين، ويظهر ذلك بجلاء في موطأ الإمام مالك.

ثم حدث طور آخر في تدوين الحديث، وهو إفراد حديث النبي خاصة وكانت تلك
الخطوة على رأس المائتين، وهؤلاء الذين خطوا هذه الخطوة، منهم من ألَّف على
المسانيد، كأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وغيرهم، وأصحاب المسانيد لم يتقيَّدوا بالصحيح بل خَرَّجُوا الصحيح والحسن والضعيف. ومنهم من ألَّف على الأبواب الفقهية كأصحاب الكتب الستة
المشهورة وهؤلاء منهم من تقيد في جمعه الأحاديث بالصحاح كالإمامين البخاري
ومسلم ومنهم من لم يتقيَّد بالصحيح بل جمع الصحيح والحسن والضعيف مع
التنبيه عليه أحياناً ومع عدم التنبيه أحياناً أخرى، اعتماداً على معرفة
القارئ لهذه الكتب ومقدرته على النقد وتمييز الصحيح من الضعيف والمقبول من
المردود وذلك مثل أصحاب السنن الأربعة: أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.[135]

رواة الحديث



اصطلح العلماء على أن من روى أكثر من ألف حديث عد مكثرا، ولقد اشتهر
سبعة رواة من صحابة رسول الله بكثرة رواياتهم للحديث النبوي وعدوا من
المكثرين وهم حسب الترتيب:[136]

رقم مسلسلأسماء الصحابةعدد الأحاديث
1أبو هريرة5374
2عبد الله بن عمر2630
3أنس بن مالك2286
4أم المؤمنين عائشة2210
5عبد الله بن عباس1660
6جابر بن عبد الله1540
7أبو سعيد الخدري1170
كتب الحديث


تنقسم كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة إلى: صحاح، وسنن، ومسانيد،
ومعاجم، ومصنفات، وأجزاء حديثية، وجوامع، ومستدركات، ومستخرجات، وزوائد،
وأطراف. وتصنّف عادة حسب الأبواب (الموضوعات) أو حسب أسماء الرواة.


  • الصحاح: وهي الكتب التي التزم مؤلفوها ألا يذكروا فيها إلا الأحاديث الصحيحة عندهم.[79][137][138]
  • السنن: هي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب
    الفقه. وهم لا يشترطون في كتبهم الصحة بل أغلبهم يشترط القوة في الجملة لأن
    هذه الكتب مصنفة على الأبواب الفقهية فالأصل فيها أنها إنما ألفت للاحتجاج
    بما فيها.[79][137][138]
  • المسانيد: وهي الكتب الذي تذكر الأحاديث على ترتيب الصحابة بحيث توافق حروف الهجاء، أو السوابق الإسلامية، أو شرافة النسب.[79][137][138]
  • المعاجم: جمع معجم. والمعجم في اصطلاح المحدثين: الكتاب الذي ترتب فيه
    الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك. والغالب أن
    يكون ترتيب الأسماء فيه على حروف المعجم.[79][137][138]
  • المصنفات: وهي كالسنن ولكنها تمتاز بالسعة والشمول وكثرة ما فيها من
    الآثار غير المرفوعة. أي أنها تحتوي على الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة
    والتابعين.[79][137][138]
  • الأجزاء: وهي المصنفات المشتملة على الأحاديث المتعلقة في جانب من
    جوانب الدين أو باب من أبوابه، أو المصنفات التي اختصت في جمع الأحاديث
    المروية من طريق واحد، أو بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد.[79][137][138]
  • الجامع: الجامع هو ما يوجد فيه من الحديث جميع الأنواع المحتاج إليها
    من العقائد والأحكام والرقاق وآداب الأكل والشرب والسفر والمقام وما يتعلق
    بالتفسير والتاريخ والسير والفتن والمناقب والمثالب وغير ذلك.[79][137][138]
  • المستدرك: وهو كل كتاب جمع فيه مؤلفه الأحاديث التي استدركها على كتاب آخر مما فاته على شرطه.[79][137][138]
  • المستخرج: المستخرجات هي أن يأتي المصنف إلى الكتاب فيخرج أحاديثه
    بأسانيد لنفسه من غير طريقة صاحب الكتاب فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه.[79][137][138]
  • الزوائد: هي المصنفات التي يجمع فيها مؤلفها الأحاديث الزائدة في بعض الكتب عن الأحاديث الموجودة في كتب أخرى.[79][137][138]
  • الأطراف: الأطراف جمع طرف، وطرف الحديث، الجزء الدال على الحديث، أو
    العبارة الدالة عليه، وكتب الأطراف: كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث
    الدال عليه، ثم ذكر أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها، وبعضهم يذكر
    الإسناد كامل، وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد، لكنها لا تذكر متن الحديث
    كاملاً، كما أنها لا تلتزم أن يكون الطرف المذكور من نص الحديث حرفيـًا.[79][137][138]
كتب الصحاح

ومن أشهر المصنفات في الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة ما يعرف بالكتب الستة، ومصطلح الكتب الستة لقب أطلق على ستة مؤلفات في علم الحديث لكونها هي أصح الكتب المؤلفة في هذا الفن، وهذه الكتب هي: الصحيحان: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، والسنن الأربعة: سنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجه.[139] وأول من عد ابن ماجة سادساً: الحافظ محمد بن طاهر المقدسي في القرن السادس الهجري.[140]. وفد اعتنى العلماء عناية بالغة بهذه الكتب وألفت حولها المصنفات العديدة كالشروح، ومنها فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني والمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي وعون المعبود شرح سنن أبي داود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي وشرح سنن النسائي لجلال الدين السيوطي وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي لصفي الرحمن المباركفوري، وكذلك اهتم العلماء بدراسة أسانيد هذه الكتب ومعرفة رجالها، فألفت الكتب حول ذلك ومنها الكمال في أسماء الرجال لعبد الغني المقدسي والذي هذبه وزاد عليه الحافظ المزي في كتابه تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ومن ثم اختصره ابن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب. وميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي
وغيرها الكثير. كما ألفت المصنفات في جمع أطراف الأحاديث الواردة في الكتب
الستة وهي كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه، ثم ذكر
أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها[141]، ومنها كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي وإتحاف المهرة بأطراف العشرة لابن حجر العسقلاني، كما ألفت الكتب التي تهتم بجمع أحاديث الكتب كلها في مصنف واحد، ومنها جامع الأصول في أحاديث الرسول لإبن الأثير وجامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن لإبن كثير، وغيرها.
الاسمالمؤلفالحجم
صحيح البخاريالإمام البخاري (256 هـ870)7167 حديث
صحيح مسلمالإمام مسلم (261 هـ875)5505 حديث
سنن أبو داودأبو داود (275 هـ888)5274 حديث
سنن الترمذيالترمذي (279 هـ892)3956 حديث
سنن النسائيالنسائي (303 هـ915)5754 حديث
سنن ابن ماجةابن ماجة (273 هـ886)4341 حديث
ومن أهم كتب الحديث أيضا:








وللتفصيل، انظر: قائمة بأهم كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة

أنظر أيضا
المصدرويكيبيديا الموسوعة الحرة وللمزيد اضغط علي روابط المقالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
تدوين الحديث ومصنفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الحديث للشيخ مقبل الوادعي
» علم مصطلح الحديث
» مكانة الحديث والسنة في الشريعة
» كتب في علم الحديث بالغات متعددة
» الإمام البخاري أمير أهل الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: مكتبة الحديث وعلومه :: اضواء علي علم الحدبث-
انتقل الى: