الشيخ سيد Ù…Ø¨Ø§Ø صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: أختاه ..كيف تسعدين زوجك..أختاه ..كيف تسعدين زوجك(1) يوليو 2nd 2009, 11:17 pm | |
| 1-إهمال التزين والتجمل للزوج والفتور في تلبية حاجاته الشرعيةالمعاشرة الجنسية والارتواء الجنسي حق لكل من الزوجين والزواج هو الوسيلة الوحيدة التي أباحها الشرع لإشباع الغريزة الجنسية ,ومن حق الزوج أعفاف نفسه وليس للزوجة الرفض ألا لعذر لقوله e:- " "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"([1])- وفي رواية "حتي ترجع"قال النووي:قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) وفي رواية ( حتى ترجع ) هذا دليل على تحريم امتناعها من فراشه لغير عذر شرعي وليس الحيض بعذر في الامتناع لأن له حقا في الاستمتاع بها فوق الإزار . ومعنى الحديث أن اللعنة تستمر عليها حتى تزول المعصية بطلوع الفجر والاستغناء عنها أو بتوبتها ورجوعها إلى الفراش .اهـوكما قال النووي ليس الحيض عذرا للامتناع ومن حق الزوج الاستمتاع بزوجته كيفما شاء ويحرم عليه الجماع في الحيض أو الدبر وغير ذلك فهذا شأنه.لأنها يسعدها قطعاً أن تعلم إن زوجها لا يريدها للفراش الجنسي فقط وأنها هي مرغوبة في كل وقت حتي في أيام حيضها التي يحرم عليه فيه جماعها .-إغفالها الجانب العاطفي والنفسي للزوج2تغفل الزوجة دائماً حاجة زوجها إلي العاطفة التي تشعره بالماضي الجميل وشبابه الضائع, عندما كان وقت الخطوبة حريصاً علي زيارتها واسعادها بما تحب , ويتجنب ما تكره ,ولكن بعد الزواج وانجاب الأولاد والمشاكل التي تنشأ , والسعي الدائم للرزق ..الخصار زوجاً محطماً يحمل علي رأسه هموماً كأمثال الجبال وفي حاجة إلي لمسة حنان !!أن أهتمام الزوجة بما أعطاها الله من جاذبية وأنوثة بهذا الجانب الحيوي ليبعث في نفسية زوجها روح معنوية خلاقة ,وعزيمة لاتلين علي استمرار الجهد والسعي أقولها كرجل من الرجال الذين ذهب شبابهم وزاددت همومهم وغمومهم وغنا لله وإنا إليه راجعون .قال النبي e:" [ ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى ] السلسلة الصحيحة ح287 " -[1] - أخرجه البخاري في النكاح ح/5193, ومسلم في النكاح ح/1736 | |
|