هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
موضوع: أطوار الانسان والمرض الدكتور/ السيد الجميلي مارس 24th 2012, 10:10 pm
لكل طور من أطوار الإنسان ظروف خاصة من الصحة وتتفاوت من قوة إلى ضعف، ومن حيوية ونشاط إلى كسل وتبلد، وكل طور من هذه الأطوار قد تعصف به نكباء المرض وويلات السقم من حين إلى حين.
ولكل منها أمراض خاصة شائعة ولا يمنع أن يتعدى بعضها من عهد إلى عهد ومن حقبة إلى حقبة.
طور الطفولة:
ومن أهم أمراض هذا الطور النزلات المعوية والنزلات الشعبية الحادة وتحت الحادة.
كذلك روماتيزم القلب الذي تسبقه عادة الحمى الروماتيزمية بآلامها وويلاتها والتهاب الأذن الوسطى والتهابات اللوزتين.
طور الصبا والشباب:
وفيه تكثر أمراض النمو والغدد والمراهقة وبعض الأمراض النفسية والعصبية، وأمراض القولون.
طور الشيخوخة:
وتزداد فيه أمراض القلب وأمراض تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والربو الشعبي أو الربو القلبي والربو العصبي والسكر وأمراض الجهاز العصبي أحياناً وتذهب مع المهولة حرارة الشباب، وتهدأ مرارة الغير وهي مرض شديد الأسر إذ تكثر فيه أمراض القلب كما يشعر الشيوخ والطاعنون في السن عادة يشعرون أنهم فضلات المجتمع يجب أن يتخلص منهم، ويتشابه الشيوخ مع الأطفال في كثير من الأمراض النفسية ثم تنتهي رحلة الحياة بالذي ليس منه بد وهو الموت. وقال بعض العلماء أن الأرض معلقة في الفضاء بتأثير جاذبية الشمس لها أو بفضل جاذبيتها للشمس والأرض تدور حول نفسها بسرعة هائلة أمام الشمس أو حول الشمس، ولسرعة دورانها وانتظامه يجعلنا لا نكاد نشعر به، كما أن قوة جاذبيتها للأجسام المادية هي التي تبقي على المياه في المحيطات وتمنعها من البعثرة في الفضاء الخارجي.
ويقول العلماء أنه لما يزداد النسل على وجه الأرض سيؤدي ذلك لاختلال توازنها ويضطرب دورانها ويكون ذلك إيذاناً بقيام الساعة، وخطأ هذه النظرية أن مركز ثقل الأرض عند مركزها يساوي صفراً، فإن كل جسم فوقها يدور بعها بسرعتها (ظاهرة القصور الذاتي) وأن محصلة كل تلك الكتل والأجسام يعادل بعضها بعضاً حتى تصبح محصلتها عند مركز الأرض تساوي صفراً، ويبقى وزنها ثابتاً في النهاية لأن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم.
في نظام محكم متين دارت وتدور الأرض وبقية المجموعة الشمسية السيارة، وقد رأى فلاسفة اليونان غير أفلاطون وأرسطو مثل (هيرقليطس) أن النظام هو قوام الأشياء وأن الذي يدل عليه هو وجود بعض الاختلاف الذي لا يؤثر بشيء، فالنظام قائم مستمر في الكون بقاء الحياة وبضدها تتميز الأشياء.