موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2 Empty
مُساهمةموضوع: سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2   سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2 Emptyمارس 2nd 2012, 5:52 pm

المضمضة
يقال: مَضْمَض الماءَ في فمه، إذا حرّكه بالإدارة فيه، ومَضمَض الإناءَ: غَسَله[69]،
وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض،
واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[70]، وجاء في حديث آخر: (إذا توضّأ العبد المؤمن فمضمض، خرجتْ الخطايا من فِيه، فإذا استنثر خرجتْ الخطايا من أنفه)[71].

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ
الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة،
ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين
الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء
الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة[72]، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم[73].

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً
واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن
تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة،
وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات
الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان،
ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير
المطلوبتَين[74].

وتظهر لدى الكثيرين ممن جانبوا الصواب
وأهملوا نظافة أفواههم، أمراض التهابيّة يسبّبها غزو الأحياء المجهريّة
وتكاثرها المخيف داخل تجويف الفم، ومن ذلك: الإنتانات الفطريّة المتكررة،
ونخر الأسنان، وخرّاجات اللثة، والتهابات اللسان، وكثيراً ما يصبح المريض
مصدر عدوى لمن جاوره، فينقل إليهم المرض بسهولة، أثناء اقترابه منهم[75].

كما تظهر في تلك الحالات أيضاً، الكثير من قرَح الفم، ومنها ما يُعرف بالقلاع Aphthous ulcer، وهي قرحة مؤلمة ذات سطح أبيض وقاعدة حمراء، وتبدو حول اللسان واللثة، وتكثر في حالات إهمال نظافة الفم والأسنان[76].

ومن أضرار إهمال المضمضة، ما يلاحظ من
ظهور رائحة الفم الكريهة التي تُعرف بالبَخَر، وتنتج عن تراكم البكتريا
ضمن بؤر مركّزة، تعمل في تخمير أنسجة الفم الداخلية، ممّا يؤدّي إلى حدوث
عملية التعفّن، وما يصحبها من إنتاج الأحماض المسبّبة لتلك الروائح، وهذا
لا شكّ مصدر لنفور الناس وإزعاجهم، ممّا يسبّب الضرر لهم، وهو ممّا يرفضه
الإسلام ولا يرضى عنه.

استنشاق الماء
الاستنشاق لغة: طلَبَ التنشّق، وهو جَـذب الماء إلى المنخرين بالنفَس[77]، ويعني وصولَ الماء إلى داخل تجويف الأنف بشهيق خفيف، وضدّه الاستنثار، وهو دفع الماء من الأنف ليُخرج ما فيه[78].

وممّا ذكر من أحاديث في هذا الباب، قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا توضّأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثمّ ليستنثر)[79]،
ولأهمّية هذه السنّة، نرى الرسولَ الكريم يأمر بالمبالغة في أدائها، وفي
ذلك يقول: (أسْبغ الوضوء، وخلّل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلاّ أن
تكون صائماً)[80].

يمكن لنا تشبيه الأنف بمصفاة دقيقة، تعمل
في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الصدر عبر عملية الشهيق، إذ تعلق الشوائب
وذرات الغبار التي يحملها الهواء، بما ينبت في الأنف من الشعر، وتتكوّن
بطانة الأنف الداخليّة من نسيج مخاطيّ رطب ولزج، وهو فخّ قويّ تلتصق به
الأحياء المجهرية التي تؤذي الجسم إنْ هي دخلتْ فيه، كالطفيليات والجراثيم
وغيرها[81].

ويعدّ المخاط وما شابهه من مفرَزات
وسوائل تتراكم في نسيج الأنف الداخليّ، وسطاً نموذجياً لنموّ البكتريا
والأحياء المجهرية الأخرى، ولعمليّتي الاستنشاق والاستنثار، دور هام في
تخفيف تراكم تلك السوائل، إذ تقومان بإزالة ما تجمّع منها في تجويف الأنف
أوّلاً بأوّل[82]، وفي ذلك إخلاء للكائنات المجهريّة المسبّبة للكثير من الأمراض، كالتهاب الجيوب الأنفية Sinusitis، والتهاب البلعوم والحنجرة Pharyngitis وذات الرئة Pneumonia والسلّ Tuberculosis والأنفلونزا الموسمية Flu، والمرض الجديد الذي عُرف باسم أنفلونزا الخنازير Swine Flu.

ولاستنشاق الماء واستنثاره أيضاً، دور
هام في إزالة ما علق بالأنف الداخليّ من ذرّات الغبار، وبذور الفطريات
والعفن، وجزيئات الريش والأبخرة الكيماوية، ولهذا دور فاعل في التقليل من
تفاعلات الحساسية ونوبات الربو والتهابات الجهاز التنفسي[83].

وتكفل عملية الاستنشاق أيضاً ترطيبَ جوّ
الأنف الداخليّ، وهذا يعني المحافظة على صحة الأغشية المبطّنة لتجويف
الأنف، إذ إنّ الجفاف سبب رئيس في تشقق تلك الأغشية، وهذا يؤدّي بدوره إلى
حدوث الألم وظهور التخريش.

لقد وجد باحثو العديد من الدراسات، أنّه
بعد الفراغ من الاستنشاق للمرّة الثالثة، يصبح جوف الأنف خالياً من
الكائنات المجهرية، وستتراكم تلك الأحياء في الأنف بعد الاستنشاق بساعات،
إلا أنّ الوضوء التالي سيزيحها ثانية عن أمكنتها، طالما التزمنا بتعليمات
الرسول الكريم، حين نادى بتكرار ذلك خمس مرات على الأقل في اليوم والليلة.

وفي دراسة جامعية مقارنة، ظهر باطن الأنف
لدى من لا يتوضّأ، شاحب اللون، ودهنيّ الملمس، وفي مدخله تترسّب الأتربة
والقشور، وتبدو فتحة الأنف لزجة وداكنة اللون، ويتساقط هنا الشعر المتلاصق
والمغبر بسهولة، خلافاً لباطن أنوف المتوضئين، فقد بدا لامعاً وخالياً من
ذرّات الأتربة، وظهر شعر الأنف هنا نظيفاً سليماً واضح المعالم.

ولوحظ في نفس الدراسة، نموّ مستعمرات
جرثومية في أنف من لم يعتدْ الوضوء، وظهرتْ بها أنواع مختلفة من البكتريا،
مثل: البكتريا العنقودية، والبكتريا العِقدية، والكلبسيلا Klebsiella، والبكتريا الرئوية Pneumococci،
أما أنوف المتوضّئين، فقد بدتْ هنا خالية من الجراثيم، ورغم أنّ بعضها
أظهر وجود جراثيم قليلة، إلا أنها اختفتْ تباعاً، بتعليم أصحابها طريقة
الاستنشاق والاستنثار الصحيحتين[84].

قصّ الأظافر


قلَم أظافره (بفتح اللام): أي قصّ ما طال منها، وقلّمها (بالتشديد) مبالغة في "قلَم"[85]. وممّا شجّع على تقليم الأظافر من الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (من الفطرة قصّ الأظافر)[86].

يزداد تكاثر الجراثيم وغيرها من الأحياء
الدقيقة، على ما يطول من الأظافر، وهو تناسب طرديّ، فكلّما زاد طولُ
الظفر، ازدهر نموّ تلك الكائنات، وزاد تراكمها ضمن نسيجه وخلاياه.

وتحمل الأظافرُ الطويلة الجراثيمَ
والفطور، باتجاه الفم أثناء عمليّة الأكل، وهذا يعني دخولها إلى تجويف
الفم، ووصولها منه إلى الجهاز الهضميّ، ممّا يحمل بين طيّاته خطر ظهور
العديد من الأمراض الالتهابية.

وكثيراً ما تَـظهر الجيوب الظفْرية Nail pocket
في نهايات الأنامل، تحت نسيج الظفر الطويل، وهي أمكنة تتراكم بها الأوساخ
والجراثيم ومسبّبات العدوى، مثل بيض الطفيليّات، ومفرزات الغدد العرقيّة
والدهنيّة، وتصبح هذه الثنيات مرتعاً خصباً لنمو المستعمرات الجرثومية[87]، ويغدو الظفْر بذلك مصدراً للأذى والعدوى في الكثير من الأمراض، كالإصابة بالديدان المعوية والزحار[88] Dysentery والتهاب الأمعاء [89] Enteritis.



سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2 O1-9



(صورة توضح التهاب الأظافر)
وتوضّح الدراسات الطبّية المقارنة، كثرة
ما يصيب الأظافر الطويلة من أمراض، مقارنة مع ما قـلّم منها، ومن ذلك: داء
زيادة سماكة الظفر Onchogryphosis، الذي يظهر الظفر فيه مشوّهاً وشديد السماكة، ممّا يعرّضه لسهولة الكسر، نتيجة أيّ رض يصاب به.

ومن الأمراض الأخرى في هذا المجال: التهاب الأظافر Onychia، وداء تساقط الأظافر Oncholysis،
وفيه ينفصل الظفْر من سريره، أو ينكسر جزء منه فيتساقط لاحقاً، ويكثر حدوث
ذلك في الالتهابات الفطريّة، التي تنتج عن تكاثر الفطريات تحت نسيج الظفر
الطويل[90].

كما تنقل الأظافرُ الطويلة الكثيرَ من
الأمراض أثناء مصافحة صاحبها للآخرين، وهذا ممّا يرفضه الشارع جملة
وتفصيلاً، فلا مكان لضرر ولا لضرار في الإسلام، ويُلحق الظفر الطويل
أيضاً، الأذى بالأنسجة الأخرى، بسبب نهايته الحادة والمدببّة، ويحدث ذلك
أثناء حكّ الجلد أو العين مثلاً، ممّا قد ينتج عنه جرح تلك الأعضاء و
خدشها.

غسل البراجم

البراجم لغة هي العُقد في ظهر الكفّ والأصابع، والواحدة منها: بُرجُمة[91]،
وتعـدّ نظافة اليدَين عموماً، إحدى السنن التي أولاها الإسلام من عظيم
العناية والرعاية الشيء الكثير، فقد حثّ على غَسْلهما عدّة مرات في اليوم،
وأثناء الوضوء، وقبل الطعام وبعده، وحين الاستيقاظ من النوم، وعند الفراغ
من الخلاء.



سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2 O1-10

(مواضع براجم اليد)

وقد شدّد الإسلامُ على ذكر براجم اليد،
لأنّ غسلها المستمرّ – كما يحدث مع المداومة على الوضوء- يقود إلى إزالة
المستعمرات الجرثوميّة والفطرية، التي تتّخذ من ثنايا الجلد في هذه
الأماكن كهوفاً لها، تنمو خلالها وتتكاثر، بأعداد تصل إلى عدة ملايين في
السنتيمتر الواحد من هذا الجلد[92].

وممّا أثبته العلم الحديث أيضاً، ما
لِيَد الإنسان الملوثة من دور واضح، في نقل ما تحمله من الكائنات الحيّة
المجهريّة، نحو الفم والجهاز الهضمي، وإسهامها في ظهور الأوبئة وانتشارها
بين الناس، عبر المصافحة والملامسة المباشرة، التي تنقل العدوى بين مريض
وآخر[93]، ولا شك أن سنّة عظيمة كغسل البراجم، تكفل في الحد من تلك الظواهر المرضية الخطيرة.

ومن الأحاديث الأخرى التي حثّت على تعهد
نظافة اليد، قوله عليه الصلاة والسلام: (مَن باتَ وفي يده ريح غَمَر
فأصابه شيء، فلا يلومنّ إلا نفْسه)[94]، والغَمَر: الدسم والزُهومة من اللحم[95]،
وفي هذا الحديث نهي صريح عن إهمال نظافة اليد بعد الفراغ من الطعام، إذ
إنّ بقاء رائحة الأكل في يد النائم يجذب الحشرات، مما قد يعرّضه إلى
لسعاتها المؤذية، كما أنّ بقايا الطعام في براجم اليد يوفّر بيئة مناسبة
لنموّ الجراثيم وتكاثرها، ممّا يسبّب الالتهاب الذي يَعرض في يد المريض
لاحقاً، بظهور البثور والدمامل والخرّاجات المختلفة.

نتف الإبط

يترافق نمو شعر الإبط، مع زيادة نشاط
الغدد العرَقية، التي تنتج موادّ ذات رائحة مميّزة ومنفّرة، تمتزج مع سائل
العرق المفرَز، وبخاصّة إذا تراكمتْ في المنطقة ذرّات الأوساخ والغبار.

ووفقاً لما أثبتتْه الدراسات الطبيّة
الحديثة، فإنّ المواظبة على نتف شَعر الإبط يُضعف إفراز الغدد العرقيّة
والدهنيّة، ويضعف أيضاً نموّ الشعر مع مرور الوقت، كما تخفّف عمليّة النتف
كثيراً ممّا يصدر عن الإبط من رائحة كريهة، ويحدّ كذلك من إصابته بالأمراض
الجلديّة، كالسعفة الفطريّة Tinea والتهاب الغدد العرَقية Sweat gland disorders والتهاب الجريبات الشَعرية [96] Hair folliculitis.


سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2 O1-11


(صورة توضح أمراضاً فطرية في الإبط)
وفي إزالة شَعر الإبط أيضاً وقاية من
نموّ القمل وغيره من الحشرات المتطفّلة، ومَـنْعٌ لتكاثرها فيه، إذ تفضّل
تلك الأحياء الاستقرارَ في بيئة غنيّة بالشعر الكثيف.

وقد أثبتتْ الدراسات الحديثة، أنّ كلّ
سنتيمتر مربّع من الجلد الطبيعيّ المكشوف، تنمو فيه أكثر من مليون جرثومة،
وترتفع هذه النسبة وتتضاعف مرات عديدة في جلد الإبط، حيث تتكاثر الأحياء
المجهرية في ثنايا الجلد هناك وتحت جذور الشعر، ولذلك فإنّ الحرص على
نظافة الإبط، وإزالة ما ينمو فيه من شَعر، يعدّ الخطوة الرئيسة لمكافحة
نموّ الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى[97].

وتزيل عمليّة النتف شَعرَ الإبط من
جذوره، وهي أفضل بكثير من حلاقته، إذ إنّ الحلاقة لا تضمن وحدها إزالة
كلّ الكائنات المجهريّة، كما هو الحال مع عملية النتف[98]،
ومن الملاحظ أنّ الشعر النامي لاحقاً بعد عمليّة النتف يكون رقيقاً
وناعماً، على خلاف عمليّة الحلق التي تجعل الشعر قاسياً وخشناً، ومن
المعروف أيضاً أنّ الحلاقة تسبّب تخريش جلد الإبط، وقد تجرحه مسببّة له
بعض الالتهابات الجلديّة[99].

حلق العانة
العانة: ما ينبتُ من الشعر أسفل البطن، حول ذكَـر الرجل وقبُل المرأة[100].

وممّا روي من أحاديث الحثّ على إزالة شعر العانة حديث: (من الفطرة حلق العانة، وتقليم الأظافر، وقص الشارب)[101]، وحديث: (وقّت لنا في قصّ الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة، ألاّ نترك أكثر من أربعين ليلة)[102].


من المعلوم تشريحياً، أنّ العانة منطقة
قريبة ممّا يخرج من السبيلَين، ولذلك يسهل تلوّث ما ينبت فيها من الشعر،
ببول الإنسان وغائطه، وهي منطقة غزيرة التعرّق، وغنيّة بالمفرزات الدهنيّة[103].

وتعيش في السنتيمتر المربّع الواحد من
منطقة العانة ملايين الجراثيم، ويقود إهمال إزالة شعرها، إلى تزايد أعداد
تلك الكائنات الحيّة، وتجمّعها في مستعمرات ضخمة، تتراكم مع مفرَزات
العرَق والدهون بصورة مستمرّة وتدريجيّة، وليس ثمة حل ناجع كحلق العانة
لإزالة تلك الأدران.
ويقي حلق شعر العانة كذلك، من الإصابة بالأمراض الطفيليّة مثل قمل العانة Pediculosis،
الذي تسببه حشرة القمل التي تعيش في مناطق الشعر الغزير، كشَعر فروة الرأس
وشَعر الإبط ومنطقة العانة، وتتغذى بامتصاص الدم، وتتكاثر بسرعة ملحوظة،
ويمكن أن تنتقل من العانة نحو أماكن أخرى من شَعر الجسم، وتظهر في الجلد
المصاب بقع جلدية زرقاء، تنشأ عن عضّة الحشرة وما تفرزه من لعاب ومفرَزات
مخرّشة، وينتج عن ذلك التهابات جلديّة، تمتاز بحكّة شديدة[104]، وقد تنقل الحشرة أيضاً بعضَ الأمراض، مثل مرض الحمّى الراجعة [105] Relapsing fever، ومرض التيفوس[106] Typhus.

كما يقي حلق شعر العانة أيضاً، من الإصابة بداء الفطور الجلدية Fungal Infections،
وينتشر ذلك بكثرة عند غير المسلمين، الذين يهملون حلاقة شعر عانتهم، ممّا
يؤدّي إلى ظهور التقرّحات المزمنة والالتهابات الجلديّة بأشكالها المختلفة[107].


وتوضّح الدراسات التي أجريتْ على مرضى
الجهاز البوليّ، أنّ تجمّع الأنواع المختلفة من البكتريا في منطقة العانة
وما حولها، يضمن سهولة وصولها إلى مخرج البول، ومنه إلى الإحليل Urethra،
مؤدّياً إلى التهابه، وقد يكون الالتهاب قويّاً بمكان، فيسلك طريقه نحو
أجزاء الجهاز البولي الأخرى، ليصل إلى المثانة والحالب والكلى[108].

وتشير دراسة حديثة، إلى أنّ ثلث نساء
الغرب يعانين من التهابات المثانة البولية المستعصية على العلاج، وذلك
بسبب إهمالهنّ لنظافة منطقة العانة، وقذارة السبيلَين الواضحة لديهنّ.

انتقاص الماء وغسل الدبُر

يعني انتقاصُ البول بالماء غسلَ الذكَر به، وقيل: هو الانتضاح بالماء[109]، أمّا الاستنجاء فهو إزالة النجْو عن البدن بالغسل والمسح، والنجو هو البول والعَـذِرة[110].

ومن أحاديث انتقاص الماء، قوله عليه
الصلاة والسلام: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار
يستطيب بهنّ، فإنّها تجزئ عنه)[111]، وقوله محذراً من إهمال ذلك: (تنزّهوا من البول، فإنّ عامّة عذاب القبر منه)[112].

يكون الاستبراء من البول بانتظار خروجه
الكامل، حتى آخر قطرة من المثانة، وهو فعل أكمل للطهارة، وأطيب للرائحة،
وأحفظ للثوب، ولمزيد من الاطمئنان، وضمان حدوث المرجوّ من النظافة يكون
بالضغط على العضو الذكري، لضمان خروج ما يحتبس به من قطرات البول التي قد
تخرج لاحقاً.

ويحمِل ما يخرج من السبيلَين من سائل
البول وفضلات البراز، أعداداً هائلة من السموم والجراثيم، التي إنْ بقي
منها شيء أو أثر في الجسم أو الثوب، سببتْ له الكثير من المضارّ والأمراض،
ولهذا شرعتْ الفطرة غسْلَ أماكن الخروج وتنقيتها، ممّا علق بها من ضرر وأذى[113].

ويكفينا في هذا المجال معرفة أنّ الجرام
الواحد من البراز، يحمل مئات الملايين من الجراثيم، ولنا بذلك أن نتخيّل
ما قد ينتج عن إهمال النظافة الشخصية في تلك المنطقة، من ضرر وأذى بالغَين.

وقد أفادتْ الدراسات العلميّة الحديثة،
أنّ الحرصَ على نظافة السبيلَين عامل هامّ في وقاية الجسم من حدوث سرطان
الأعضاء التناسليّة، ولهذا تقلّ أعداد المصابين بهذا الداء بين صفوف
المسلمين، لحرصهم على تقصّي النظافة بانتقاص الماء وغسل الدبر.

ويؤدي أيضاً عدم إزالة آثار البول وبقاءه
في الأنسجة المجاورة، إلى حدوث مشكلات بوليّة عديدة، فهو وسط ملائم لنموّ
الجراثيم وتكاثر الأحياء الدقيقة الأخرى، المسببّة لأمراض الجهاز البولي
والتناسلي، كالتهاب المثانة وغدة البروستات والقنوات المنويّة والبربخ
والخصية، وقد ينتج عن ذلك ظهور العقم عند الرجال[114].

الختان

خَتن الصبيّ خِتاناً: أي قطع قلفته، وهي الجلدة التي تغطّي الحشفة، ويقطعها الخاتن من ذَكر الصبيّ[115]، والختان من محاسن الشرائع والفطرة التي سنّها الله تعالى لعباده، وكمّل بها محاسنهم الظاهرة والباطنة.

وقد أثبت الطبّ الحديث، ما للختان من
فوائد جليلة، إذ يؤدي العزوف عنه إلى بقاء جِلد القلفة فوق رأس القضيب،
وهو مكان قذر يزدهر فيه نمو البكتريا والفطور، ويزيد في ذلك مرور سائل
البول، وتظهر حينها ترسبات تظهر في صورة مادة بيضاء، تمتزج خلالها
الكائنات الحية الدقيقة، مع المفرزات الدهنية والعَرقية، وما يتساقط من
خلايا وأنسجة بصورة دائمة.

وكثيراً ما يحدث أن تدخل تلك المواد
المؤذية عبر فتحة الإحليل، وتنتشر نحو المثانة والكلى مسبّبة الالتهابات
البولية، وقد تصل إلى غدّة البروستات والخصية والبربخ، وربّما سبّب ذلك
الالتهابات الجنسيّة، التي تنتهي بالإصابة بالعقم وغيره من المضاعفات.

ويعدّ الختانُ أيضاً، عاملَ الوقاية الأكبر من حدوث سرطان القضيب، الذي ينتشر في الدول التي لا تختن مواليدها الذكور، كما هو الحال في الصين مثلاً[116]، وفي ذلك يقول الدكتور "دلنر" Dillner وهو أحد المهتمين بأبحاث الختان في معهد الأورام في ستوكهولم، معلّقاً على هذه المسألة: (تقلّل عمليّة الختان التي تجرى على المواليد، من نسبة إصابة القضيب بسرطان الخلايا الحرشفية [117] Squamous cell carcinoma).



وأيّدتْ ذلك دراسة الدكتور "روبسون" Robison، فقال: (أكثر من ستين ألف حالة أصيبتْ بسرطان القضيب في أمريكا، ومن المدهش حقاً أنّ عشرة أشخاص فقط من هؤلاء كانوا مختونين) [118].



وجاءتْ نتائج دراسات أخرى، فأوضحتْ قلّة
حالات سرطان غدّة البروستات، وسرطان الخصية والبربخ، لدى ذكور المسلمين،
نتيجة التزامهم بعملية الختان، ولبعدهم عن ارتكاب المحرّمات كالشذوذ
الجنسيّ والزنى.

ومن الملاحَظ أيضاً
كثرة الإصابة بالتهابات المجاري البوليّة، لدى غير المختونين، وتنصّ أبحاث
أجريتْ على نصف مليون طفل أمريكي، على أنّ نسبة الالتهابات هذه، وصلتْ إلى
ثلاثة وتسعين ضعفاً عند غير المختونين[119]، وتنصّ دراسة أخرى على أنّ الختان في أمريكا، يمنع حدوث عشرين ألف حالة من داء التهاب الكلية عند الأطفال سنويّاً[120].
وتنتشر الأمراض الجنسيّة بصورة أوضح، بين صفوف غير المختونين، مثل داء الهربس Herpes والزهري Syphilis والالتهابات الفطريّة والسيلان Gonorrhea والثؤلول الجنسي Warts وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز AIDS، وقد جاءت نتائج أكثر من ستين دراسة علميّة لتثبت صحة ذلك[121].

وفي دراسة للدكتور "وليم بيكرز" William Backers، يقول: (إنّ أطهر الفروج التي فحصتُها كانت في الجزيرة العربية (يعني لدى المسلمات)، فقد كانت جميعها سلبيّة بالنسبة للأمراض الجنسية كالسيلان والهربس وسرطان عنق الرحم)، وقد عزا "بيكرز" نتائجَه تلك، إلى ختان الرجال، وقلّة ارتكاب فاحشة الزنى بين صفوف المسلمين[122].



وقد شجعتْ نتائج هذه الدراسات والأبحاث
العلميّة، الغربَ على إعادة حساباته، ومراجعة مواقفه السابقة المعادية
لسنّة الختان، فظهر الاهتمام بها جليّاً، وأخذ بعضهم يقترب بذلك خطوة من
الفطرة، ويجري عملية الختان لنفسه رغم كبر سنّه.

وفي ذلك يقول أحد علماء الغرب: (لقد
تراجعتُ عن عدائي الطويل للختان، وصفقتُ مرحّباً بقرار جمعية الأطباء في
كاليفورنيا، بالإجماع على أنّ ختان الوليد وسيلة صحيّة فعّالة، وتشير
الحقائق إلى أنّ 15% من الأطفال الذكور غير المختونين سوف يحتاجون إلى
إجراء الختان في سنّ متقدّمة من العمر، بسبب حدوث تضيّق في القلفة Phimosis أو التهاب الحشفة المتكرّر)[123].

وأصدرتْ الأكاديمية الأمريكية لطبّ
الأطفال، إرشادات وتوجيهات، أعلنتْ فيها بصريح العبارة، ضرورة إجراء
الختان على نحو منتظم على جميع المواليد من الذكور[124]، فوصل العدد إلى أكثر من مليون طفل يتمّ ختانهم سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية[125].
وممّا يضاف إلى القائمة الطويلة التي
تنتج عن إهمال الختان، ما ثبت من معلومات حول نقل الرجل الغير مختون، ما
يصيبه من الالتهابات المختلفة إلى جسم زوجه، وممّا يكثر حدوثه هنا في جسم
المرأة: التهابات المهبل Vaginitis،
والغدد التناسلية، وعنق الرحم، والمبيض، وقد يقود ذلك إلى الإصابة بالعقم
الدائم، كما ثبت حديثاً أنّ إهمال الختان عامل هامّ في إصابة المرأة
بسرطان عنق الرحم Cancer cervix، وهو أقلّ حدوثاً لدى زوجات الذكور المختونين[126].



ختاماً،
فإنّ الحديث يطول حول سنن الفطرة من منظور طبيّ صِرف، وهو حديث ذو شجون،
ولا تكفيه صفحات محدّدة، حتى يُعطى الأمر حقه من سبْر الفوائد الصحيّة
لتلكم السنن، التي أفصح العلم الحديث عن جانب يسير من أسرارها وخفاياها.

وإنّ آيات القرآن الكريم والأحاديث
النبوية، التي تناقش مثلَ هذه الحقائق العلمية كثيرة، ولم يحدثْ أن أثبتَ
العلم خلافَ ما أقرّتْ به شواهد الكتاب والسنّة، في خبر من تلكم الأخبار،
بل على العكس تماماً، فقد جاء العلم الحديث مؤيّداً صدق تلك الروايات،
وليرشد كلّ ذي عقل وبصيرة، إلى أنّ هذا الكلام وحي من عند الله، وما هو
بنطق عن الهوى، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.

إنّه من الحريّ بنا، أن نضيف هذا الإعجاز
العلميّ الثابت، الذي كشف العلمُ الحديث عن نقابه، إلى قائمة أساليب
الدعوة إلى الله، فإنّ توظيفه هنا لهذا الغرض عين الحكمة والصواب، فمَن غيره سبحانه وتعالى، علّم هذا النبيّ الأميّ، تلكم الآيات الباهرات؟، ومَن سواه أوحى إليه بها، في وقت كان الجهل يحبس أمّة العرب في أقبية من الظلام الدامس؟، ومن
غير رسالة الله، أوحتْ بتلكم الإشارات التي لم يعرف الإنسان شيئاً من
أسرارها إلا في القرون المتأخرة؟، ومن دعوة غير دعوة الحق، قادرة على
تفسير الحقائق، وشرح خفايا الأمور ودقائقها في أسلوب محكم وبليغ؟

إنّ شواهد الكتاب والسنّة، لا تزيدها
العلوم والمكتشَفات الحديثة إلا قوة وثباتاً، ويوماً بعد يوم تسطع شمسُها
فوق رؤوس الأشهاد، وتصليهم قوارعَ التحدي أن يأتوا بمثلها، وأن يحشدوا
لذلك كلَّ مواهبهم، وليستنصروا بمن شاءوا في ذلك، ويبقى التحدي للإنسان
قائماً إلى يوم القيامة، ويبقى عجزه عن محاكاة ذلك واضحاً لا غبار عليه.



والحمد لله رب العالمين .....



المراجع العربية


1- أبحاث المؤتمر العالمي الرابع للطب الإسلامي د/ يحيى الخواجي و د/ أحمد عبد الآخر، الكويت 1986

2- أنوار التنزيل وأسرار التأويل القاضي البيضاوي، دار إحياء التراث العربي، بيروت

3- تفوق الطب الوقائي في الإسلام د/ عبد الحميد القضاة، أبحاث المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي 1408 هـ

4- تقييم إكلينيكي للسواك وتأثيره على التهابات اللثة د/ محمد حسني مصطفى، المؤتمر الطبي الإسلامي الأول، القاهرة 1987م

5- التمهيد يوسف بن عبد الله بن عبد البر، وزارة عموم الأوقاف 1387هـ، تحقيق: مصطفى العلوي ومحمد البكري

6- الحقائق الطبية في الإسلام د/ عبد الرزاق الكيلاني، دار القلم، دمشق، 1996م

7- الختان د/أبو بكر عبد الرازق، دار الاعتصام، القاهرة

8- الختان د/ محمد علي البار، دار المنارة، جدة 1994م

9- روائع الطب الإسلامي د/ محمد نزار الدقر، دار المعاجم، دمشق، 1995م

10- سنن ابن ماجه محمد بن يزيد القزويني، دار الفكر، بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي

11- سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، دار الفكر، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد

12- سنن البيهقي الصغرى أحمد بن الحسين البيهقي، مكتبة الدار، المدينة المنورة 1998م، الطبعة الأولى، تحقيق: محمد ضياء الرحمن الأعظمي

13- سنن الترمذي محمد بن عيسى الترمذي، دار إحياء التراث، بيروت، تحقيق: أحمد محمد شاكر

14- سنن الدارقطني علي بن عمران الدارقطني، دار المعرفة، بيروت 1966 م، تحقيق: السيد عبد الله هاشم يماني

15-
سنن النسائي الكبرى أحمد بن شعيب النسائي، دار الكتب العلمية، بيروت
1991م، الطبعة الأولى، تحقيق: د/ عبد الغفار البنداري و سيد كسروي

16- السواك صلاح الحنفي، رسالة جامعية، جامعة دمشق 1962م

17- السواك د/ محمد علي البار، دار المنارة، جدة 1994م

18- السواك في ميزان الصيدلة د/ علي الرغبان، دار فصّلت، حلب 1997م

19- السواك واستنباطات صيدلية جديدة د/ باسم المنشاوي، المؤتمر الطبي الإسلامي الأول، القاهرة 1987م

20- صحيح ابن حبّان محمد بن حبّان التميمي، مؤسسة الرسالة، بيروت 1993م، الطبعة الثانية، تحقيق: شعيب الأرنؤوط

21- صحيح البخاري محمد بن إسماعيل البخاري، دار ابن كثير، بيروت 1987م، الطبعة الثالثة، تحقيق: د/ مصطفى البغا

22- صحيح مسلم مسلم بن الحجاج النيسابوري، دار إحياء التراث، بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي

23- صوموا تصحوا د/ حسان شمسي باشا، دار القلم، دمشق 2003م

24- الطب النبوي ابن القيم، دار الوفاق، بيروت

25- الطب النبوي والعلم الحديث د/ محمود ناظم النسيمي، دار الرسالة، بيروت 1991م

26- كنز العمال علي بن حسام الدين الهندي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، بيروت 1998 م، تحقيق: محمود الدمياطي

27- لسان العرب ابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت

28- مسند أحمد بن حنبل أحمد بن حنبل الشيباني، مؤسسة قرطبة، مصر

29- مسند أبي يعلى أحمد بن علي أبو يعلى الموصلي، دار المأمون للتراث، الطبعة الأولى، دمشق 1984 م، تحقيق: حسين سليم أسد

30- مشاريع أبحاث طبية مستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية المجلس الأعلى العالمي للمساجد، رابطة العالم الإسلامي 1412هـ

31- معجزة خلق الإنسان بين الطب والقرآن د/ نبيه عثمان، سلسلة دعوة الحق، 1406هـ

32- المعجم الأوسط سليمان بن أحمد الطبراني، دار الحرمين، القاهرة 1415 هـ

33- المعجم الوسيط إبراهيم مصطفى وزملاؤه، القاهرة، مجمع اللغة العربية

34- الموطأ مالك بن أنس الأصبحي، دار إحياء التراث، مصر، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي

35- نداء الفطرة لدى الرجل والمرأة الشيخ سلمان العودة، دار الراية، الرياض 1409 هـ

36- النهاية في غريب الحديث والأثر ابن الأثير الجزري، دار الفكر 1399هـ، الطبعة الثانية، تحقيق: محمود الطناحي

37- وصايا طبيب د/ حسان شمسي باشا، دار القلم، دمشق 1995م

38- وفي الصلاة صحة ووقاية د/ فارس علوان، دار المجتمع، جدة 1987م، الطبعة الأولى



المراجع الأجنبية


1- American Family Physician Journal 1990, 41:589

2- The Bantam medical dictionary, Laurence Urdang Associates Ltd, USA.

3- Clinical Bacteriology P.W.Ross 1981 Churchill Livingstone

4- Community MedicineK.S.Shah, 1983

5- Current Medical diagnosis & treatment, 34th edition, 1995

6- Dillner J: Etiology of squamous cell carcinoma of the penis.

7- Lancet 1989.1,298

8- The Modern Medical Encyclopedia, Benjamin Miller, Golden Press, New York

9- Medicine April Digest 1977

10- New England Journal 1990.322.130

11- Notes on infectious diseases. A.P.Ball, Churchill Livingstone, 1982

12- Pediatrics Journal. 1987.84:388

13- Postgraduate Medicine Journal 1992.237

14-Recent trends in treatment of non-melanomatous skin cancerDr.Hothaifa A. Al-Kharrat. Cairo University, 2002.

15- Siwak in Clinical preventive dentistryTraik Khoory, 1983






[1] الآية ( 2) من سورة الجمعة.

[2] الآية (4) من سورة المدثر

[3] الآية (108) من سورة التوبة

[4] الآية (222) من سورة البقرة

[5] رواه مسلم (1/203) برقم 223

[6] رواه مسلم (1/207) برقم 231

[7] رواه أبو داود (1/16) برقم 62

[8] رواه مسلم (1/215) برقم 244


[9] رواه البخاري (1/ 63) برقم 136


[10] رواه مسلم (1/223) برقم 261.

[11] رواه النسائي (5/405) برقم 9288

[12] رواه البخاري (5/ 2209) برقم 5550


[13] لسان العـرب 5/ 56 (مادة فطر)، والنهاية في غريب الحديث والأثر 3 / 457

[14] تفسير البيضاوي 4 / 27

[15]
مرض تسببه بكتريا عقدية الشكل، وينتقل عبر الجهاز الهضمي والتنفسي، وتظهر
أعراضه السريرية في صورة حمى وآلام في الحلق وطفح جلدي، ويتم علاجه
بالمضادات الحيوية المناسبة.

[16]
الدفتريا أحد الأمراض التي تنتج عن بكتريا عصوية، ومن أعراضه: الحمى
وصعوبة البلع وضيق التنفس، وتذكره بعض المراجع العربية باسم (الخناق)

[17] مرض بكتيري تظهر أعراضه في الجلد وأغشية الجسم المخاطية والأعصاب، ويشاهد في مناطق العالم الاستوائية.

[18]
داء بكتيري معروف، وذو أنماط سريرية عديدة، ومن أعراضه: الحمى وفقد الوزن
والتعرق الليلي، وتصل البكتريا هنا إلى الشخص السليم، عن طريق الجهاز
الهضمي أو التنفسي.

[19] مرض تسببه بكتريا تعرف باسم (سالمونيلا Salmonella) ويعرض بحمى وضعف عام وطفح جلدي، وينتقل عبر الجهاز الهضمي، بتناول طعام أو شراب ملوثين.


[20] مرض بكتيري ينتج عن غزو البكتريا الكزازية Clostridium التي تدخل الجسم عن طريق الجلد، ويظهر في صورة حمى وأعراض عصبية وعضلية.


[21] مرض بكتيري، ومن أعراضه: الحمى والكحة التي يعقبها تضيق في التنفس مما ينتج عنه صدور صوت يشبه صياح الديك.

[22] مرض تسببه بكتريا عصوية، وينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويظهر في صورة التهابات رئوية وأعراض تنفسية وجلدية


[23] مرض بكتيري حاد، من أعراضه الإسهال والقيء، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الجهاز الهضمي

[24] هناك العديد من الأسباب المؤدية لالتهاب الكبد، وتأتي الفيروسات في رأس قائمة تلك الأسباب


[25] ينتج داء الهربس عن غزو بعض الفيروسات للجسم، ويعرض في صورة التهابات جلدية، بالإضافة إلى أعراض سريرية أخرى

[26] الجدري داء حاد فيروسي المنشأ، ويعرض بالحمى والطفح الجلدي، وينتشر بملامسة الشخص المريض


[27] فيروس مسبب لبعض الأورام الحميدة في جسم الإنسان


[28] الإنفلونزا داء فيروسي معروف، يعرض بالحمى والكحة والعطاس

[29] الحصبة داء فيروسي يصيب الأطفال، ويعرض بالحمى والطفح الجلدي


[30] شلل الأطفال مرض فيروسي المنشأ، ويصيب الجهاز العصبي المركزي، وله أعراض سريرية مختلفة


[31] الإيدز مرض ذو منشأ فيروسي، تتحطم فيه وسائل مناعة الجسم، فيغدو عرضة للعديد من الأمراض والالتهابات الثانوية


[32] مرض جلدي فطري، يظهر في فروة الرأس والأقدام ولأظافر، وينتقل بملامسة الأجزاء المصابة من جسم المريض

[33] المادورة : التهاب مزمن ينتج عن غزو الفطريات، ويصيب الأنسجة والعظام، وبخاصة في القدمين

[34] السحايا هي أنسجة حية تحيط بالدماغ والجملة العصبية، وقد تلتهب لأسباب عديدة، كتعرضها لغزو الفيروسات مثلاً

[35]
البلهارسيا مرض معروف في المناطق الاستوائية، ويعرض بالإسهال وتضخم الكبد
والطحال، وتدخل الأوالي المسببة له في الجسم عبر الجلد، وسرعان ما تتكاثر
وتنتشر داخل الأنسجة

[36]
ينتشر داء الملاريا في المناطق الاستوائية، وينتج عن التعرض للدغات البعوض
الذي يحمل الأوالي، وينقلها إلى جسم الإنسان، ومن أعراضه: الحمى وتضخم
الكبد والطحال.

[37] ينتشر هذا الداء في إفريقيا، ومن أعراضه: الحمى والصداع وفقر الدم والشعور الدائم بالنعاس والوهن

[38] المعجم الوسيط 1/ 479 (مادة شرب)

[39] رواه البخاري ( 5/2209) برقم 5553

[40] رواه مسلم (1/222) برقم 260

[41] رواه البخاري (5/ 2208) برقم 5549

[42] رواه النسائي (1/66) برقم 14


[43] انظر:

Clinical Bacteriology, page 80

[44] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 26

[45] المعجم الوسيط 2 / 286 (مادة لحي)

[46] التمهيد لابن عبد البر (20/55)


[47] موطأ مالك (2/947) برقم 1696

[48] الكولاجين collagen هو بروتين ذو خواص قوية، ويدخل في تكوين أنسجة الجسم

[49] انظر: الحقائق الطبية في الإسلام ، ص 64

[50] انظر:

Recent trends in treatment of non-melanomatous skin cancer, p16

[51] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 64

[52] العصب الوجهي: عصب كبير يغذّي عضلات الوجه واللسان والغدد اللعابية والدمعية

[53] لسان العرب 10/ 446 (مادة سوك)

[54] رواه البخاري (1/303) برقم 847

[55] رواه ابن حبان (4/399) برقم 1531

[56] انظر: روائع الطب الإسلامي ص 79، وصوموا تصحوا ص 64

[57] انظر: الطب النبوي ص 249

[58] انظر: روائع الطب الإسلامي ص 81

[59] انظر: صوموا تصحوا ص 68

[60] القَلح (بفتح القاف واللام): صفرة تعو الأسنان، ووسخ يركبها، والرجل أقلح، انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 4/99

[61] انظر: الحقائق الطبية في الإسلام، وصوموا تصحّوا ص 71

[62] رواه أحمد (1/214) برقم 1835

[63] Clinical Preventive Dentistry Journal
[64] انظر: السواك في ميزان الصيدلة، وصوموا تصحوا ص 68

[65] انظر: الحقائق الطبية في الإسلام (السواك)

[66] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 80

[67] انظر: صوموا تصحّوا ، ص 70

[68] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 75، وصوموا تصحّوا ، ص 70

[69] المعجم الوسيط 2 / 881 (مادة مضمض)

[70] رواه النسائي (1/83) برقم 94

[71] رواه النسائي (1/86) برقم 106

[72] انظر: روائع الطبّ الإسلامي، ص 65

[73] انظر:

Clinical bacteriology p.80

[74] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 51

[75] انظر:

Notes on infectious diseases, p.111

[76] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 65

[77] المعجم الوسيط 2 / 931 (مادة نشق)

[78] المعجم الوسيط 2/ 907 (مادة نثر)

[79] رواه النسائي (1/84) برقم 98

[80] رواه أبو داود (1/35) برقم 142

[81] انظر: معجزة خلق الإنسان بين الطب والقرآن، ص 141

[82] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 65

[83] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 58

[84] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 57

[85] المعجم الوسيط 2 / 762

[86] المعجم الأوسط (1/364) برقم 339

[87] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 63

[88] الزحار : داء يصيب الجهاز الهضمي ويسبّب الإسهال الدموي

[89] انظر: أبحاث المؤتمر العالمي الرابع للطب الإسلامي

[90] انظر: المرجع السابق

[91] النهاية في غريب الحديث والأثر 1 / 113

[92] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 65

[93] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 60

[94] رواه الترمذي (4/289) برقم 1860

[95] النهاية في غريب الحديث والأثر 3 /385

[96] انظر:

Medical diagnosis & treatment, p.93

[97] انظر: تفوق الطب الوقائي في الإسلام (نتف الإبط)

[98] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 62

[99] انظر: المرجع السابق، ص 62

[100] المعجم الوسيط 2/644

[101] رواه البخاري (5/2209) برقم 5551

[102] رواه مسلم (1/222) برقم 258

[103] انظر: وفي الصلاة صحّة ووقاية، ص 78

[104] انظر:

The modern Medical Encyclopedia, p.819

[105] الحمى الراجعة : مرض ينتقل عبر الحشرات، ناتج عن بكتريا البوريليا Borrelia

[106] التيفوس : مرض تنقله الطفيليات، ناتج عن بكتريا تعرف بالركتيسيا Rickettsiae

[107] انظر: الحقائق الطبية في الإسلام (حلق العانة)

[108] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية ص 78، و Clinical bacteriology. p120

[109] النهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 107

[110] النهاية في غريب الحديث والأثر 5/26

[111] رواه أبو داود (1/10) برقم 40

[112] رواه الدارقطني (1/127) برقم 2

[113] انظر: روائع الطب الإسلامي، ص 66

[114] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 216

[115] المعجم الوسيط 1/ 217

[116] انظر:

New England Journal

[117] انظر:

Etiology of squamous cell carcinoma of the penis

[118] انظر:

Postgraduate Medicine Journal

[119] انظر:

Pediatrics Journal

[120] انظر:

Lancet


[121] انظر:
Circumcision and sexually transmitted diseases

[122] انظر:

Medicine April digest

[123] انظر:

American Family Physician Journal

[124] انظر:

Pediatrics

[125] انظر:

Postgraduate medicine Journal


[126] انظر: وفي الصلاة صحة ووقاية، ص 220













[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
سنن الفطرة من الإعجاز العلمي في السنة النبوية بقلم د/ حذيفه الخراط 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة محاضرات عن الإعجاز العلمي
» الإعجاز العلمي - اللغوي والبياني
» الإعجاز العلمي - الغيبي والتاريخي
» قواعد وأسس أبحاث الإعجاز العلمي
» لقطات من الإعجاز العلمي في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: مكتبة الدرسات و الأبحاث الشرعية والعلمية :: ابحاث ودراسات طبية وعلمية-
انتقل الى: