حقوق الطبع لكل مسلم
مقدمة الكاتب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله
فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله-صلي الله عليه وسلم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
)(آل عمران-102)
)ياأيها الناس اتقوا ربكم
الذي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تتساءلون بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (النساء- 1)
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا
قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِح لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَه فَقَدْ فَازَ فَوْزًا
عَظِيمًا
)(الأحزاب/72 )
أما بعد ..
لقد سبقني
الكثير من الذين تصدوا للكتابة عن كبائر الذنوب في عصرنا هذا , ولأنني أعلم أن الهدف لكل كاتب أن يثري بكتبه
ومؤلفاته المكتبة الإسلامية مع وضع نصب عينيه إفادة القاري المسلم وبيان ما غاب
عنه ليكون علي بصيرة من أمر دينه
فأنني وبكل صراحة لم أتي بالجديد لأن من المنطقي لا جديد أكثر مما قيل من
كتب السلف الصالح عن الكبائر جليلها
ودقيقها.
ولكني أحببت ربط
الكبائر بأحداث عصرنا مع الالتزام التام بطرح الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال العلماء الثقات.
وأحببت زيادة لطيفه بعد
بيان الكبائر وأدلتها , وهذه الزيادة هي
الداعي لتصنيف هذا الكتاب وهي بيان الوصايا التي ينبغي علي المسلم العمل بها كي يتجنب
الوقوع هذه الكبائر
وبعد.. فهذا العمل كغيره قد يتخلله تقصير في البيان أو تطويل
فيه بغير حاجة, أو نسيان شيئاُ يزيد منفعته للعباد وعلي كل حال قد اجتهدت في البحث
والجمع علي قدر استطاعتي فأن أصبت وأحسنت فهذا من فضل ربي وأن أخطئت أو قصرت فهذا مني
ومن الشيطان . وأسأل الله تعالي أن يتقبل مني
هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ولا يجعل للشيطان فيه حظا ولا نصيبا والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ سيد مبارك ( أبو بلال)
اضغط هنا لتنزيل الملف564 KB