موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 منزلة الأم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

منزلة الأم Empty
مُساهمةموضوع: منزلة الأم   منزلة الأم Emptyديسمبر 10th 2011, 9:20 pm

الأم ومنزلتها في الإسلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ..أما بعد
المرأة هي منبع الحنان كله ..
فهي الأم والأخت والزوجة والابنة...
ودورها كأم من أعظم مهامها الدنيوية ..لماذا؟
لأنها المدرسة الأولي التي يدرس فيها أبنائها ألف ياء الحياة...
أقول هي منبع الحنان والرحمة لأنها كأم حريصة كل الحرص علي صحة وسلامة الجنين حتي قبل ميلاده ..
هذا ولا شك أن الأم تعاني في هذه الفترة أكثر مما يعاني الأب ولهذا حث الله تعالى على تكريمها وبين فضلها فقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {14}.. ) لقمان
- وفي السنة الصحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : صلى الله عليه وسلم " أمك " . ثم من ؟ قال : " أمك " . ثم من ؟ .. قال : " أبوك " .
ومن ثم كانت مكانة الأم عند الله عظيمة أن كانت هي علي قدر المسئولية أمام الله تعالي ثم أبنائها..
ومثل تلك الأم محبوبة عند الله تعالي قطعا وكفي بقوله تعالي:
- وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {15} } ( لقمان 14)
نعم علي الرغم من إن الشرك الذنب الذي لا يغفره الله تعالي فهو يوصي بالإحسان بالوالدين رغم ذلك لعظيم فضلهما , وهناك عشرات من الأحاديث وآثار السلف تدل على عظمة وثواب بر الوالدين وخصوصاً الأم وعقوبة عقوقهما..
ومع ذلك قعقوقها من أبناء القرن الواحد والعشرين أمر ينذر بالسوء وغضب الله تعالي ففي عصر الاستنساخ نري ونسمع العجب العجاب, وهذه عناوين وعينات مما يحدث من عقوق للوالدين تنشرها الجرائد الرسمية في أخبار الحوادث منها علي سبيل المثال:.
-ابن عاق يلقى على وجه أبيه العجوز ماء النار لأنه منعه من مخالطة رفقاء السوء --ابن يضرب امة العجوز ويطردها من شقتها ولم يرحم شيخوختها ليرضي زوجته التي أعماها الحب لوجودها معهما فافتعلت الأسباب وحرضت زوجها على طرد أمه إلى الشارع
-ابنه تشترك مع عشيقها في قتل أمها بتسهيل دخوله للمنزل فطعن الأم المسكينة وهي نائمة عشرين طعنه طمعاً في مجوهراتها وتزعم أنها كانت تسئ معاملتها !!
ومثل هذه الجرائم البشعة في حق الوالدين وخصوصاً الأم كثيره جداً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
والسؤال هو ما أسباب هذه الانفعالات والتفكك وعقوق للوالدين وغير ذلك من المعاصي التي يقع فيها هذا الجيل الذي تنتمي إليه ؟
الأسباب كثيرة يا أختاه أذكر لك هنا بعضها والذي يعينك علي تجنبها للفوز بمحبة الله تعالي لك لحسن برك بوالديك وخصوصاً أمك .
1-رفقاء السوء الذي يكثر أختاطك بهم من الجنسيين ممن لا رادع لهم من دين أو ضمير, وينبغي لك البحث عن الرفقة الصالحة التي تعينك علي أمر دينك ودنياك فضلاً عن تجنب صحبة الجنس الآخر والخلوة به لحرمة ذلك وفساده في الدين والدنيا ألا مع محرم منك.
2- الكم الرهيب من أفلام العنف والجريمة وأغاني الحب عن طريق الدش والتلفاز والانترنت وهلم جرا....
التي أدمنتيها حتي النخاع يجب التقليل منها والاقتصار علي البرامج الهادفة والدينية والثقافية الجادة التي تحترم عقليتك وتزيد من إحساسك بحبك لله واستشعار عظمته في قلبك .
3-الأمية الدينية فى عقول النساء عموما..فالكثيرات منهن لا يعرفن شيئاً عن السلف الصالح . أمثال أبي هريرة - سلمان الفارسي-عطاء بن رباح- ابن تيمية- الخ ولو سُئلت امرأة عنهم ستنظر لك في بلاهة بفم مفتوح لأنها تجهل عنهم كل شيء
وبعد أختاه.. أن محبتك لله ومحبة الله تعالي لك تأتي بالعمل بما يرتضيه ويحبه ويقربك إليه وأن كان مرا وشاقاً علي نفسك فالجنة حفت بالمكاره وهي الطاعات الثقيلة علي القلوب مثل قيام الليل والصدقة والصبر علي البلاء والرضا بالقضاء وبر الوالدين والصبر علي مرضاتهما وما أشبه ذلك ...
ومن ثم لا سبيل لدخول الجنة ألا يأتيانها فلا تبيعي الفاني بالباقي أي الدنيا بالآخرة.
-ولابن عباس مقالة طيبة - رضي الله عنه- قال ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاثة
(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ {43} )البقرة 43
(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132 ) آل عمران 130
( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان 14
ومن ثم حذار من العقوق ويا ويل من جعلت أمها تبكي في غير معصية الله ويا ويل من ضربت أباها أو أساءت إليه
يقول علي بن أبي طالب – رضي الله عنه–فليعمل العاق ما يعمل من أبواب الخير فلن يدخل الجنة وليعمل البار ما يعمل من أبواب الشر فلن يدخل النار .
ولعل في هذه الأبيات ما يكفي وشفي لتدرك كل امرأة فضل الأم وعظيم حقها عليها:
لأُمِّك حقٌ لو علمت كبير فكم ليلةً باتت بثقلك تشتكي
وفي الوضع لو تدري عليها مقة فكم غسلت عنك الأذى بيمينها
وتفديك مما تشتكيه بنفسها وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قُوتها
فآهٍ لذي عقلٍ ويتبع الهوى فدونك فارغب في عميم دعائها
كثيرك ياهذا لديه يسير لها من جواها أنةٌ وزفير
فمن غصصٍ منها الفؤادُ يطير وما حجرها إلا لديـ ك سرير
ومن صدرها شربٌ لديك نمير حنوًا وإشفاقًا وأنت صغير
وآهٍ لأعمى القلب وهو بصير فأنت لما تدعو إليه فقير
وبعد يا أختاه .. لقد أصبحتي الآن علي بينة بأفضل الطرق الميسرة لرضي الله عنك ومحبته إياك, ومما لا ريب فيه إن عقوق الوالدين وخصوصا الأم هو أسرع الطرق ليحل سخط الله وغضبه عليك فالطريق واضح والأمر جلي والله المستعان.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وكتبه/ الكاتب والداعية الإسلامي المصري سيد مبارك

[/size][/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
منزلة الأم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مطوية حكم الاحتفال بعيد الأم
» تكون البويضة داخل جسم الأم
» مطوية حكم الاحتفال بعيد الأم
» فيديو رائع لمراحل تكوين الجنين داخل رحم الأم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: المكتبة العلمية للشيخ سيد مبارك :: مقالات الشيخ-
انتقل الى: