في زماننا هذا الذي كثرت فيه الفتن وعمنا فيه البلاء وزادت فيه أمراض
القلوب والأبدان وعجز الكثير منا إلا من رحم ربي عن الطاعة أما لقسوة في القلب أو
لسقم في البدن , وفي كلتا الحالتين بينة
لنا السنة النبوية والقران الكريم الداء
والدواء لكل أمراض القلوب والأبدان فما أحوجنا إلي التماس سبل الشفاء والهداية
منهما.
هذا وقد قسمنا البحث إلي قسمين :
قسم لبيان أمراض القلوب وعلاجها , والقسم الثاني لبيان أمراض الأبدان وطرق
الوقاية منها وعلاجها من خلال روائع الطب
النبوي وفيه العلاج الشافي بالخامات الطبيعية بعيداً عن أضرار الأدوية
الكيماوية التي تسبب أضراراً جانبية سيئة وفي بعض الأحوال تضر
بالبدن , وليس هذه دعوة لتركه بل هي دعوة للعودة لالتماس العلاج النبوي الذي
أهملناه وفيه من الفوائد أكثر ما في غيره من الأدوية الأخرى , لأنه علاج بوحي من
السماء لقوله تعالي " ومَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى (3) إنْ هُوَ إلاَّ وحْيٌ يُوحَى (4) "النجم.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ,,
http://upload.vb4egy.com/do.php?filename=13559487271.doc