د
أم المؤمنين (خديجة بنت خويلد) -رضي الله عنها-
فتبرز اقدم امهات المؤمنين واول الناس اسلاما على الاطلاق ومثال الزوجة الصالحة الأنيسة الودود
التي تقف عند الشدائد موقف المساعد والظهير.
ولقد كانت بشارتها بالجنة بشارة خاصة من رب العزة سبحانه، قال ابوهريرة ( أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم فقال: " هذه خديجة أتتك معها اناء فيه ادام او طعام او شراب، فاذا هي اتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"
بلال بن رباح
" بم سبقتني الى الجنة؟ دخلت الجنة فسمعت خشخشتك بين يدي!" قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم لبلال، وحاشا لبلال ان يسبق رسول الله الى الجنة، ولكنها مواصلة البر بالنبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم، ومداومة الوفاء له، فهو يمشي بين يدي النبي في الجنة كما كان يمشي بين يديه في الدنيا، حفاظا عليه وصونا لنفسه الشريفة من الاذى.
سعد بن معاذ
هو رجل الشدائد والمواقف والناصر في ساعات العسرة. كان اسلامه فتحا للاسلام ولقومه من الاوس.فاسلموا جميعا.
اما عن بشارته رضي الله عنه بالجنة فقد اخبر النبي اصحابه ومن بعدهم ان عرش الرحمن اهتز لموت سعد بن معاذ ، ولا هم مستغرب ان يرى القائد الكريم اصحابه يتعجبون لحلة الحرير الرقيق فيقول لهم صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : “اتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها والين”
وهناك المزيد يرجي الأتصال....