موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 فوائد الزواج وحتمية الاستقرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

فوائد الزواج وحتمية الاستقرار Empty
مُساهمةموضوع: فوائد الزواج وحتمية الاستقرار   فوائد الزواج وحتمية الاستقرار Emptyديسمبر 10th 2011, 8:22 pm

[center]فوائد الزواج وحتمية الاستقرار
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئا ت أعمالنا, من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا له إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
معشر النساء..
الزواج آية من آيات الله تعالي فهو القائل سبحانه:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) )الروم /21
قال ابن كثير في تفسيره ( 3/ 567) ما مختصره:
قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } أي خلق لكم من جنسكم
إناثا يكن لكم أزواجا { لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا } ..يعني بذلك حواء خلقها الله من آدم من ضلعه الأقصر الأيسر ولو أنه تعالى جعل بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر إما من جان أو حيوان لما حصل هذا الإئتلاف بينهم وبين الأزواج بل كانت تحصل نفرة لو كانت الأزواج من غير الجنس ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة ورحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إنما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك(
إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) اهـ
فوائد الزواج:
فوائد الزواج عظيمة في حفظ النفس من الوقوع في الشهوات المحرمة فالغريزة الجنسية من أخطر غرائز الإنسان علي الإطلاق, وليس للإنسان إلا طريقين لا ثالث لهما لإرواء هذه الغريزة أما بالزواج الحلال الذي أباحه الله وجعله آية من آياته وما فيه من راحة وسكينة وسعادة وصفاء بال لكل من الرجل والمرأة علي السواء, وإما عن طريق الحرام بالزنا واللواط أو السحاق أو بأي طريق يخالف الفطرة ويخرج عن حدود الله وكله يؤدي إلي التعاسة والشقاء والندم وتأنيب الضمير .
ومن ثم كان الزواج حلم كل فتاة شابة في هده الدنيا فكل امرأة تتمني أن يكون لها بيت مستقل بعيداً عن بيت أسرتها التي تربت فيه، وزوج يقدس الحياة الزوجية يعفها وتعفه بعيدا عن الحرام ويكون لها محباً ورحيماً يُغير عليها ويحترمها ويعمل علي إسعادها بكل جهده ويتفانى في كسب ودها وثقتها لتسعد بقية حياتها وتنشأ لها أسرة وتروي ظمأها بالأمومة عندما يرزقها الله بالبنات والبنين ..
وكل هذا وغيره لا غبار عليه بل هو حق مشروع لها ولو أضفنا ابتغائها من البداية لصاحب الدين والخلق الحسن ابتغاء
مرضاة الله لجعلت أمنيتها لو تحققت بأذن الله عبادة تثاب عليها المرأة لماذا؟
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرها بهذا فقال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " - أخرجه الترمذي ( 1 / 201 ) وحسن الألباني إسناده في غاية المرام ح/219
فأن أطاعت الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فهي لا ريب محبوبة عند الله تعالي..
-النساء وسوء الاختيار
نعم ...قد يقال هناك بعض الشطحات في عقول بعض النساء عند الاختيار فلا تختار الواحدة منهن إلا صاحب المال أو الشهرة أو ما تتمناه بنات جنسك من الوسامة والأناقة فكل هذه صفات لا تبنى بيتاً سعيداً ولا يقيم لها الإسلام وزناً , وإنما ليكن اختيارك وجواز موافقتك الدين والخلق الحسن .
فحذار أختاه من هذه الاختيار السيئ وأعلمي أن شريك حياتك وزوج المستقبل الذي سيكون له القوامة عليك بيديك وحدك تحديد موصفاته، وبيديك وحدك تبعات اختيارك فحسن اختيارك معناه سعادتك وهنائك , وسوء اختيارك معناه عذابك وشقائك .
ولهذا ليكن جواز موافقتك تعاليم دينك وسنة رسولك - صلى الله عليه وسلم - الذي قال : " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً , وخياركم خياركم لأهله " .
وخذي العبرة والعظة من أخواتك ممن سال لعابهم لرؤية سيارة الخطيب ووسامته ومركزه الاجتماعي المرموق ومرتبه المرتفع واعتقدن أن حياتهن ستكون أسعد ما تكون وأخذن يحلمن بالفساتين على أحدث الموديلات والسهرات في النوادي والحفلات,
وغرتهن الحياة الدنيا ثم اكتشفن أن سعادتهن زائفة وأحلامهن خادعة وهيهات ..هيهات أن تقوم حياة أسرية مستقرة في ظل الانحراف عن القيم والانسلاخ من تعاليم الكتاب والسنة.
ولهذا كان لابد من الانفجار والطلاق بعد سلسلة من المشاجرات والخيانات والضحايا هم الأطفال الأبرياء لسوء اختيار كل شريك لشريكه إنها لحظات سعادة قصيرة وزائفة ، ولكن ثمنها وعواقبها وخيمة ومدمرة قال تعالى :
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } (الحديد /20 ) .
فحذار أختاه أن تكوني لقمة سائغة لمن يبغي الحرام , أو زهرة ذابلة لمن أراد الحلال , واحترسي أن يخلو بك رجل بغير محرم وتذكري قول نبيك - صلى الله عليه وسلم - :
" لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم " - متفق عليه
دعاء الاستخارة:
أختاه .. ربما يحتار فؤادك في اختيار شريك حياتك والموافقة عليه فماذا أنت فاعلة ؟
إن رسولك - صلى الله عليه وسلم - يعلمك دعاء الاستخارة والالتجاء إلى الله تعالى الذي يعلم ما في النفوس والصدور كلما استشكل عليك , وإليك الدعاء لتدعي به في سجودك أو بعد تسليمك وخروجك من الصلاة والشرط الوحيد أن لا تكون الصلاة فريضة وإنما نافلة كصلاة الضحي أو السنن الراتبة بعد الصلوات المفروضة وأعلمي أنه ليس شرطا أن تري رؤية وأنما يكفي شعورك بالطمأنينة والراحة ثم توكلي علي الله ومن يتوكل عليه فهو حسبه والله المستعان وإليك الدعاء:
(اللهم إني أستخيرك بعلمك , وأستقدرك بقدرتك , وأسألك من فضلك العظيم , فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم , وأنت علام الغيوب , اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ( .... ) خير لي في ديني ومعاشي , وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ,وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ( ....) شراً لي في ديني ومعاشي , وعاقبة أمري, فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان , ثم رضني به " ( هذا وسمي حاجتك عند قولك ( إن هذا الأمر).

ومن ثم يا أختاه..كوني ممن تعمل لابتغاء مرضاة الله في مشوار زواجك من بديته لنهايته من اختيار ذات الدين والخلق الحسن إلي التفاني في رعاية أسرتك ومعرفة حقوقهم عليك وعدم التقصير تجاههم وكوني صادقة مع نفسك فلا تخدعيها بهوي أو طمع في زينة الحياة الدنيا الفانية لتكوني ممن قال الله فيهم:
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وكتبه/ الكاتب والداعية الإسلامي المصري سيد مبارك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
فوائد الزواج وحتمية الاستقرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» **الزواج العرفي في قفص الأتهام
» حيرة المرأة بين الزواج والحب
» حيرة النساء بين الزواج والحب
» الزواج العرفي في قفص الأتهام.
» الزواج العرفي في قفص الاتهام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: المكتبة العلمية للشيخ سيد مبارك :: مقالات الشيخ-
انتقل الى: