موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 درر من مؤلفاته(2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

درر من مؤلفاته(2) Empty
مُساهمةموضوع: درر من مؤلفاته(2)   درر من مؤلفاته(2) Emptyمارس 10th 2012, 9:36 am


اخلاص التوحيد لله والمحافظة علي الصلوات المفروضة
لا مفر من تقويم النفس وترويضها علي هذين السبيلين علي
المدي القصير دون تأجيل أو إبطاء إذا نوي العبد بإخلاص أصلاح مابينه وبين الله جل
شأنه حقاً, وقد يكون هذا صعب وشاق بعض الشيء علي النفس التي طبعت علي المعصية ولكنه
فيه نجاتها وفلاحها .( من أنت وماذا تريد؟)



************
إنه ليس هناك أحب إلي قلبي من الكتابة للنساء ولا أغالي أن
قلت أن أغلب مؤلفاتي كانت عن المرأة ومشاكلها في مختلف أطوار حياتها وذلك عندي
لسببين :
الأول : أنني أري أن المرأة ليس كما يقولون نصف المجتمع بل
هي عندي العمود الفقري للمجتمع كله فهي قادرة علي أن تكون عامل بناء لمجتمع قائم
علي العفة والفضيلة والتقدم والرقي كما إنها قادرة علي أن تكون سلاح للهدم ونشر
الإباحية والفجور!!( من عجائب النساء)

************
ومن ثم نستطيع القول بكل يقين وحياد إنه ليس منا ولن يكون من هو كأبي بكر
الصديق –رضي الله تعالي عنه الذي قال في حقه النبي
-صلي الله عليه وسلم- " لو كنت متخذا من أهل
الأرض خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله "-مسلم في
الفضائل/4394

- وليس منا ولن يكون من هو مثل الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله تعالي عنه
الذي قال النبي
-صلي الله عليه وسلم- في حقه" والذي نفسي بيده ما
لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك "-أخرجه مسلم في الفضائل
/4410

وليس منا ولن يكون من هو كعثمان بن عفان –رضي الله تعالي عنه –الذي قال
النبي -صلي الله عليه وسلم- في حقه " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
"-أخرجه مسلم في الفضائل /4414

- وليس منا ولن يكون من هو كعلي بن أبي طالب –رضي الله تعالي عنه الذي قال
النبي ً في حقه " أنت مني بمنزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " –أخرجه مسلم في الفضائل /4418

-وليس من ولن يكون رجلاً أميناً كأبي عبيدة بن الجراح , ولا شجاعاً كسيف
الله خالد بن الوليد وغيرهما من الرعيل الأول من صحابة النبي
-صلي الله عليه وسلم- والتابعين من بعدهم وتابعي
التابعين الذين قال الله تعالي فيهم (والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ
المُهَاجِرِينَ والأَنصَارِ والَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ ورَضُوا عَنْهُ وأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (100-التوبة)


ومن ثم فلنرضي بما نحن عليه في زماننا هذا دون التفريط في حق الله علينا ,
ولنكيف حياتنا علي الكتاب والسنة لا العكس .(كيف أتوب؟)

*****************
مالذي ينفع المرء أن أراد الناس جميعاً تدميره , وأغراقه في هوة مالها من
قرار بحجج واهية لقتل عزيمته وتسفيه فكره
ووهن أرادته قبل التمرد علي مبادئهم واصنام الشهوات التي وقعوا أمامها هلكي وصرعي
فضلوا ضلالاً بعيداً , ويظنون أنهم يحسنون صنعا.

أن من نعمة الله علي الإنسان أن ينير بصيرته وهو غارق لأذنيه في ظلمة
المعاصي ويعينه بنور الهداية علي المضي قدما بلا ملل أو كلل في دوروبها الشائكة
غير خائف أو واجل , وكيف يخالج جوانحه خوف وقد أبصر طوق النجاة علي مرمر البصر ؟

وكيف يتردد في سلوك الطريق القويم بعد أن عرف لسانه حلاوة الذكر وأمتلأ
قلبه بالخشية من ربه والإيمان بقدرته وعظمته , والطمئنينه بقربه ومناجاته, والثقة
وحسن الظن برحمته وعفوه ؟

قال تعالي في كتابه الكريم الَذِينَ آمَنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ (28) الَذِينَ
آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وحُسْنُ مَئَابٍ (29) )

فهل من عرف حقيقة نفسه وطرق فلاحها ونجاتها يتردد لحظة في أتخاذ قراره ؟ طبعاً لا.. وإنما
يسارع لسلوك الطريق الصعب للخروج منه قبل أن تجرفه عواصف المعاصي وتباعتها أن ظل
يمني نفسه بالنجاة دون أن يتخذ العدة للصمود ويتأهب بما قذف الله به في قلبه في
غفلة من هواه وشيطانه .. في لحظة تجلت له فيها عظمة الله وقدرته فقشعرة بدنه وخشع
لها قلبه وأدمعت من خشيته عيناه,وقدأفلح أن فاز بالنجاة (كيف أتوب؟)


***************

لا ريب أن سعادتنا الحقيقية في الدنيا والآخرة في عودتنا ألي ديننا الحنيف
,وأخلاقنا وتقاليدنا السامية, مع الأخذ بالتقدم العلمي والاحتراز من العادات
الشاذة والاندفاع للأخذ بها بتهور وجنون بلا وعي لعواقبها ولاتفكير لأدراك فائدتها
قبل الدعوة لأنتشارها بين الناس , فليس الجميع علي مستوي واحد من الفهم والأدراك ,
وليس الجميع علي مستوي واحد في قوة الأرادة والعزيمة .
\
قال تعالي : ( أَهُمْ نَحْنُ
قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ورَفَعْنَا
بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِياً
ورَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32)-الزخرف

وأهمال مثل هذا الفارق الفطري و الجوهري في طبيعة أبناء ادم-عليه السلام-
الذي جعلهم الله سبحانه وتعالي رغم
الأختلاف البين فيما بينهم في تجانس وأنسجام واحتياج بعضهم بعضا, وزرع في قلوبهم
الميل الفطري و التعاون المثمر لألتماس ما ينقصهم من علم أو مال أوقوة أو ذكاة
وعبقرية أو ما أشبه ذلك عند من أكرمه الله وأعطاه من صفات وخصائص ينفرد بها عن
أقرانه ليكون هذا من وسائل الرزق الذي كتبها الله تعالي لعباده ووعدهم بها وضمنها
لهم سواء أختار العبد الطريق القويم المستقيم أو ضل طريقه لما أصابه من عمي البصر
والبصيرة

قال تعالي ( وفِي السَّمَاءِ
رِزْقُكُمْ ومَا تُوعَدُونَ (22)-الذاريات )

أقول أدي الأنفتاح علي العالم في عصر العولمة دون مرعاة هذا الفارق الجوهري
في طبيعة الأنسان إلي نتيجة سلبية علي جانب عظيم من الخطورة ,وإلي أشاعة الفوضي
وعلو أهل المنكر علي أهل المعروف , وأصبحت مقادير العلوم والثقافة في يد من لايفقه
شيئاً في دين الله تعالي ,وبالتبعة كان من عواقب ذلك الإنهيار الأخلاقي بين أفراد
الآمة فضلاً عن الفقر الثقافي والديني الذي أصابها بعد أن ظهر النبوغ والعبقرية
بغتة علي عقول بعض أصحاب الفكر والبلبة من خطباء الفتنة ومنكرو السنة وأنصار
التنوير , فأغرقوا الأمة في سفسطة جدلية وهدموا ثوابت الدين رأساً علي عقب بحجة
أنها السبب في تخلفنا عن ركب الحضارة , فأهملوا تعاليم دين رب العالمين وسنة النبي
الأمين
-صلي الله عليه وسلم-,واتبعوا تعاليم الشيطان الرجيم وأولياءه ,وصدعوا
رؤسنا بمذاهب شتي وأراء عنترية وسخافات جدلية , واتهموا العلماء ورثة الأنبياء
بالغلو والتطرف عن سماحة الدين , وأبصموا بالعشرة أنهم السبب الأساسي في إفساد
الشباب , ولو تأملنا حال الشباب الذين أفسدهم مشايخ التطرف لا نجد إلا شباب مهوس
من الجنسيين إلا من رحم ربي , يشق

أن تميز بين الذكر والأنثي فيما
بينهم لما أصابهم من تخنث وميوعة وولع بروبي ونانسي عجرم , ولاعبوا الكرة الذين
صاروا أصحاب ملايين وسلعة لها سوق رائج لايبور لمن يدفع أكثر , لا نجد إلا شباب
يبحث عن الشهرة والثراء السريع بأتباع الطرق الملتوية والرياء والنفاق الفاضح لكسب
القلوب السقيمة البعيدة عن الله تعالي .(كيف أتوب؟)


*******************
التبرج
والسفور للنساء سمة هذا العصر ...
عصر
البدي والتونك والهاف تونك والهاف استونك والبرامودا والبنتكور والشمبز والبكيني
..إلي آخره
بعد ان صار الجيب والميني جيب والميكرو جيب
والاسترتش
موضات
قديمة في فن العري والسفور!!
ولا تكشف مفاتن المرأة بالقدر اللازم لإبراز
أنوثتها وجمالها ودلالها...
عصر
يهرف فيه كل من لا يعرف ويشطح في الدين!!
عصر المساواة بين الرجل والمرأة فيما يحل وما لا
يحل في كل شئ يفعله ومن خصائصه حباً في المنافسة مع عدوها اللدود !! (مفاهيم خاطئة)

***************
السؤال هو عن آي حرية يتحدثون ويتشدقون؟
إن
الإسلام قد حرر المرأة من جبروت الرجل وتسلطه في الجاهلية وجعلها من سلعة تباع
وتشترى أو أن تدفن في التراب وهى طفلة لا حول لها ولا قوة إلى امرأة مكرمه معززة
أما وزوجة ، وأختا وأبنه ، وجعلها كالرجل في الثواب والعقاب وهذا لا يجادل فيه إلا
مكابر حاقد على الإسلام.
قال
تعالى :- (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي
لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن
بَعْضٍ).. ( آل عمران /195)

ماذا
صنعت دعاوى التحرر
التي يتشدقون بها ، ويعقدون لها المؤتمرات ، ويحشدون فيها الأنصار من النسوة و
الرجال الذين لا يفقهون في دين الله شيئا ؟
أتراهم
يخادعون الله أم يخادعون أنفسهم و يطيعون شياطينهم ؟

ونظرة
اللبيب ومن ألقي السمع وهو شهيد إلى الواقع الذي نعيش فيه يتبين لنا بلا غموض
الأمر جليا واضحا لا لبس فيه ولا غموض..
فهاهي
المرأة تتحرر و تتنافس مع الرجل بدعوى المساواة.. فنراها تارة خشنة وغليظة تخرج عن
طبيعتها وخصائصها الفطرية فنراها تلعب كرة القدم , و الملاكمة , و المصارعة الحرة ,
وربما رياضة كمال الأجسام!..
تقف تستعرض عضلاتها الفولاذية ورشاقتها أمام
أعين الرجال عارية تماما إلا مما يستر
عورتها في وضع يثير التقزز الاشمئزاز ....
و قد
نراها راقصة بحركات إيقاعية في الماء تحرك ساقيها ويديها وجسدها العاري في حركات
محسوبة ويسمونها " رياضة السباحة الإيقاعية " !
هكذا
صار المنكر معروفاً والمعروف منكراً..
وتارة أخري نراها ناعمة و رقيقة يستغلون أنوثتها وجسدها أسوأ استغلال في فتنة
الرجال فتخرج عارية الشعر .. عارية الساقين و اليدين بادية النهدين , ترتدي ملابس
خليعة ماجنة تكشف أكثر مما تستر , أو ضيقة مجسمة للعورة , ويقولون هذه حرية شخصية!
وربما
رأيناها في الإعلانات التجارية على شاشة التلفاز أو على صفحات الجرائد و المجلات
لترويج نوع معين من الشامبو أو الصابون أو غير ذلك بطريقة يندي لها الجبين خجلا ( كشف الغمة)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
درر من مؤلفاته(2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درر من مؤلفاته(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: المكتبة العلمية للشيخ سيد مبارك :: كلمات خالدة للشيخ-
انتقل الى: