موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 الرحمة المهداة للدكتور عمر عبد الكافي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرحمة المهداة للدكتور عمر عبد الكافي Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة المهداة للدكتور عمر عبد الكافي   الرحمة المهداة للدكتور عمر عبد الكافي Emptyمارس 8th 2012, 6:38 pm



الرحمة المهداة
سأل الحسن بن علي (رضي الله عنه)، هند بن أبي هالة عن أوصاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوصف له بدنه فكان مما قال (يمشي هوناً ، ذريع المشية "واسع الخطو" إذا مشي كأنما ينحط من صبب "يهبط بقوة"
و إذا التفت التفت جميعاً . خافض الطرف ، نظره إلي الأرض أطول من نظره إلي
السماء ، جل نظره الملاحظة "لا يحدق" يسوق أصحابه و يبدأ من لقيه بالسلام).


قلت : صف لي منطقه . قال : (كان
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له
راحة ، و لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكوت ، يفتتح الكلام و يختمه
بأشداقه "لا بأطراف فمه" و يتكلم بجوامع الكلم ، فصلا "لا فضول فيه ولا تقصير" دمثاً ليس بالجافي و لا المهين – يعظم النعمة و إن دقت . لا يذم شيئاً ، و لم يكن يذم ذواقاً "ما يطعم" و لا يمدحه . و لا يقام لغضبه ، إذا تعرض للحق بشئ حتي ينتصر له . لا يغضب لنفسه ولا ينتضر لها "سماحة"
إذا أشار أشار بكفه كلها . و إذا تعجب قلبها ، و إذا غضب أعرض و أشاح . و
إذا فرح غض طرفه . جل ضحكه التبسم . و يفتر عن مثل حب الغمام.)
و قال ابن أبي هالة يصف مخرجه (صلى الله عليه وسلم) علي الناس : (كان
(صلى الله عليه وسلم) يخزن لسانه إلا عما يعنيه ، يؤلف أصحابه و لا يفرقهم
، يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم . و يحذر الناس و يحترس منهم ، من غير
أن يطوي عن أحد منهم بشره .يتفقد
أصحابه ، و يسأل الناس عما في الناس ، و يحسن الحسن و يصوبه ، و يقبح
القبيح و يهونه. معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو
يملوا .
ثم قال يصف مجلسه (صلى الله عليه وسلم) : كان (صلى الله عليه وسلم) لا يجلس و لا يقوم إلا علي ذكر ، و لا يوطن الأماكن – لا يميز لنفسه مكانا إذا
انتهي إلي القوم ، جلس حيث ينتهي به المجلس و يأمر بذلك ، و يعطي كل
جلسائه نصيبه ، حتي لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه ، من جالسه أو قاومه
لحاجة صابرة حتي يكون هو المنصرف عنه ، و من سأله حاجة لم يرده إلا بها ،
أو بميسور من القول ، قد وسع الناس بسطه و خلقه ، فصار لهم أباً ، و صاروا
عنده في الحق متقاربين ، يتفاضلون عنده بالتقوي ، مجلسه مجلس حلم و حياء و
صبر و أمانة ، لا ترفع فيه الأصوات . و لا تؤبن فيه الحرم "لا تخشي فلتاته" يتعاطفون بالتقوي . يوقرون الكبير و يرحمون الصغير و يرفدون ذا الحاجة ، و يؤنسون الغريب .
و قال يصف سيرته : كان
دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ و لا غليظ ، و لا صخاب ، و
لا فحاش و لا عتاب و لا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي و لا يقنط منه ، قد
ترك نفسه من ثلاث : الرياء و الإكثار و ما لا يعنيه . و ترك الناس من ثلاث
: لا يذم أحدا و لا يعيره ، و لا يطلب عورته و لا يتكلم إلا
فيما يرجو ثوابه . إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما علي رؤوسهم الطير . و إذا
سكت تكلموا . لا يتنازعون عنده الحديث . من تكلم عنده أنصتوا له حتي يفرغ
حديثهم حديث أولهم . يضحك مما يضحكون منه . و يعجب مما يعجبون منه و يصبر
للغريب علي الجفوة في المنطق و يقول : إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلب فأرفدوه
، و لا يطلب الثناء إلا من مكافئ .
هذه
خطوط قصار لما يراه الناس من مظاهر الكمال في سيرة النبي محمد (صلى الله
عليه وسلم) . أما حقيقة ما بني عليه هذا الرسول الكريم من أمجاد و شمائل ،
فأمر لا يدرك كنهه . و معرفة العظماء لا يطيقها كل أحد ، فكيف بعظيم
خلائقه القرآن ؟
إن الأمة التي أُخرجت للناس في المدينة بلغت الأوج. كانت
تعمل و تجاهد لله وحده . و تسعي إلي غايتها المرموقة في جذل و ثقة ، التفت
حول نبيها التفاف التلاميذ بالعلم و الجند بالقائد و الأبناء بالوالد
الحنون . و تساندت فيما بينها بالأخوة المتبادلة المتناصرة ، فهم نفس
واحدة في أجسام متعددة و لبنات مشدودة في بناء منسق صلب.
و
لقد ربي هذا الإنسان العظيم (صلى الله عليه وسلم) أناساً شرع الله حدودهم
و عقولهم لهذا الدين العظيم فرأيناهم علي مر التاريخ ملائكة البشر يمشون
مطمئنين فوق هذه الأرض .
روي أن (أبا خيثمة) قتل ابنه في معركة (بدر) فجاء إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : لقد أخطأتني وقعة بدر و كنت – و الله – عليها حريصاً ، حتي ساهمت ابني في الخروج ، فخرج "في القرعة" سهمه . فرزق
الشهادة . و قد رأيت البارحة ابني في النوم في أحسن صورة ، يسرح في ثمار
الجنة ، و أنهارها . يقول : إلحق بنا ترافقنا في الجنة ، فقد وجدت ما
وعدني ربي حقاً . ثم
قال : و قد أصبحت يا رسول الله مشتاقاً إلي مرافقته ، و قد كبرت سني و رق
عظمي و أحببت لقاء ربي : فادع الله يا رسول الله أن يرزقني الشهادة و
مرافقة ابني خيثمة في الجنة ، فدعا الرسول عليه الصلاة و السلام له. فقتل
(بأحد) شهيداً .
و كان ((عمرو بن الجموح)) أعرج شديد العرج . و كان له أربعة أبناء شباب يغزون مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما
توجه (صلى الله عليه وسلم) إلي أحد أراد أن يخرج معه . فقال له بنوه : إن
الله جعل لك رخصة ، فلو قعدت و نحن نكفيك و قد وضع الله عنك الجهاد . فأتي
عمرو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : إن بني هؤلاء يمنعوني أن
أجاهد معك ، و والله إني لأرجو أن استشهد فأطأ بعرجتي هذه الجنة ، فقال له
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد)، و
قال لبنيه :(و ما عليكم أن تدعوه لعل الله يرزقه الشهادة)، فخرج مع رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) فقتل يوم أحد شهيداً .
و قال نعيم بن مالك : يا نبي الله لا تحرمنا الجنة "و ذلك قبل نشوب القتال"
فوالذي نفسي بيده لأدخلنها ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
(بم) ؟ قال : بأني أحب الله و رسوله (صلى الله عليه وسلم) و لا أفر يوم
الزحف . فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (صدقت) و استشهد يومئذ .
و قال عبد الله بن جحش في ذلك اليوم : اللهم إني أقسم عليك أن ألأقي العدو غداً فيقتلوني ثم يبقروا بطني و يجدعوا أنفي و أذني ثم تسألني : فيم ذلك ؟ فأقول فيك .
هذه
صورة للرجولة الفارعة التي اصطدم بها الكفر أول المعركة و آخرها فماد
أمامها ، و اضطربت من تحت أقدامه الأرض ، فما ربح شيئاً في بداية القتال ،
و لا انتفع بما ربح آخره . و
هذا اللون من البطولة مدفون تحت جدران التاريخ الإسلامي القائم إلي اليوم
، و ما يقوم للإسلام صرح ولا ينكشف عنه طغيان ، إلا بهذه القوي المذخورة
المضغوطة في أفئدة الصديقين و الشهداء .
من سر هذا الإلهام ؟ من مشرق هذا الضياء ؟ من مبعث هذا الإقتدار ؟ .
إنه
محمد (صلى الله عليه وسلم) ، إنه هو الذي ربي ذلكم الجيل الفذ و من قلبه
الكبير أُترعت هذه القلوب تفانياً في الله و إيثاراً لما عنده .
و
قد أصيب هذا النبي الجليل في أحد في بدنه إذ دخلت حلقات المغفر في وجهه .
فأكب عليه أبو عبادة يعالج انتزاعها بفمه ، فما خلصت من لحمه حتي سقطت
معها ثنيتاه . و نزف الدم بغزارة من جراحته ، كلما سكب عليه الماء ازداد
دفقاً ، فما استمسك حتي أحرقت قطعة من حصير فألصقت به . و كسرت كذلك رباعيته ، و كسرت البيضة علي رأسه . و مع ذلك فقد ظل متقد الذهن ، يوجه أصحابه إلي الخير حتي انتهت المعركة .
ثم
أصيب في أهله ، فقتل حمزة بحربة انغرست في أحشائه ، و جائت هند امرأة أبي
سفيان ، فاستخرجت كبده من بطنه و لاكتها بفمها ثم لفظتها لانفجار المرارة
. و قد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعز حمزة و يحبه أشد الحب فلما رأي شناعة المثلي في جسمه تألم أشد الألم و قال : (لن أصاب بمثلك أبداً و ما وقفت قط موقفاً أغيظ إلي من هذا)،
بيد أن التسليم لله لم يلبث أن مسح الأحزان العارضة و عاد رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) يتفقد أصحابه و يخفف ما نزل بهم و يسكب من إيمانه علي
نفوسهم ما يملؤها عزاءً و رضاً عن الله و استكانة لقضائه .
روي الإمام أحمد : لما كان يوم أحد ، و انكفأ المشركون قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (استووا حتي اثني على الله عز و جل) ، فصاروا خلفه صفوفاً فقال : (اللهم
لك الحمد كله ، اللهم لا قابض لما بسطت و لا باسط لما قبضت و لا هادي لمن
أضللت و لا مضل لمن هديت و لا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ، و لا
مقرب لما باعدت و لا مبعد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك و رحمتك و
فضلك و رزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول ،
اللهم إني أسألك العون يوم العيلة و الأمن يوم الخوف اللهم إني عائذ بك من
شر ما أعطيتنا و شر ما منعتنا ، اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا
و كره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و اجعلنا من الراشدين ، اللهم توفنا
مسلمين و أحينا مسلمين و ألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين ، اللهم
قاتل الكفرة اللذين يكذبون رسلك و يصدون عن سبيلك و اجعل عليهم رجزك و
عذابك ، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق).
إنه كان مثالاً حياً للرجولة و بث الأمل في قلوب من حوله من الصحابة ، ففي حفر الخندق يقص علينا الصحابي الجليل عمرو بن عوف (رضي الله عنه) فيقول : كنت أنا و سلمان و حذيفة و النعمان بن مقرن و ستة من الأنصار في أربعين ذراعاً "من الأرض التي كلفوا بحفرها"
فحفرنا حتي وصلنا إلي صخرة بيضاء كسرت حديدنا و شقت علينا ، فذهب سلمان
إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخبره عن هذه الصخرة التي اعترضت
عملهم و أعجزت معاولهم . فجاء النبي (صلى الله عليه وسلم) و أخذ من سلمان
المعول ثم ضرب الصخرة ضربة صدعتها و تطاير منها شرر أضاء خلل هذا الجو
الداكن ، و كبر (صلى الله عليه وسلم) تكبير فتح و كبر المسلمون ثم ضربها
الثانية فكذلك ثم الثالثة فكذلك ، تفتت الصخرة تحت ضربات الرجل الأييد
الجلد الموصول بالسماء الراسخ علي الأرض و نظر النبي (صلى الله عليه وسلم)
إلي صحبه و قد أشرق علي نفسه الكبيرة شعاع من الثقة الغامرة و الأمل الحلو
فقال يحدث صحبه عن السنا المنقدح بين حديد المعول و حدة الصخر : أضاء لي
في الأولي قصور الحيرة و مدائن كسري كأنها أنياب الكلاب و أخبرني جبريل أن
أمتي ظاهرة عليها ، و في الثانية أضاء القصور الحمر من أرض الروم كأنها
أنياب الكلاب ، و أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها و أضاء لي الثالثة
قصور صنعاء كأنها أنياب الكلاب و أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها
فأبشروا ، فاستبشر المسلمون و قالوا لله موعود صادق . فلما
انسابت الأحزاب حول المدينة و ضيقوا عليها الخناق لم تطر نفوس المسلمين
شعاعاً بل جابهوا الحاضر المر و هم موطودو الأمل في الغد الكريم . "وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا" االأحزاب.
أما
الواهنون و المرتابون و مرضي القلوب فقد تندروا بأحاديث الفتح و ظنوها
أماني المغرورين و قالوا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : يخبركم أنه
يبصر من يثرب قصور الحيرة و مدائن كسري و أنتم تحفرون الخندق لا تستطيعون
أن تبرزوا . و فيهم قال الله تعلي : "وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا" الأحزاب .
إن الإسلام نجده اليوم كما هو ان لم يكن في أصحابه فهو منصور في كتابه الذي لا يتأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
إن عمر التلميذ النابه للرسول (صلى الله عليه وسلم) لما سمع "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ " المائدة، بكي
رضي الله عنه فقيل له ما يبكيك ؟ قال: انه ليس بعد الكمال إلا النقصان
كأنما استشعر وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) و هو الذي قال لهم في حجة
الوداع : ((خذوا عني مناسككم فلعلي لا أرجع بعد عامي هذا)) .
صلوات ربي و سلامه عليه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
الرحمة المهداة للدكتور عمر عبد الكافي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خوارم المروءة للدكتور عمر عبد الكافي
» عجائب القرآن للدكتور عمر عبد الكافي
» الفرج بعد الشدة للدكتور عمر عبد الكافي
» الجمال السلوكي للدكتور عمر عبد الكافي
» آفات اللسان للدكتور عمر عبد الكافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: مكتبة المقالات الشرعية والعلمية :: مقالات عن الإخلاق والمعاملات-
انتقل الى: