موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي Empty
مُساهمةموضوع: ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي   ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي Emptyفبراير 23rd 2012, 6:13 pm

ستون موعظة قصيرة لابن
الجوزي

1- اخواني:
الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر
الذنب استشعر الندم.
2- يا صاحب
الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي
إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا
دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت
بالكبائر و ما راقبت ؟
3- أسفاً
لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و
كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.
4- اذكر اسم
من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا
خدمته أصلح قلبك و فؤادك
5- أيها
الغافل ما عندك خبر منك! فما تعرف من نفسك
إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
6- واعجباً لك!
لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش
من حكمة الكاتب ، و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ،
فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
7- يا من قد
وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك
ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل
ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
8- سلوا
القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم
بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه
راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
9- يا مُطالباً
باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً
على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
10- إن مواعظ
القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و
للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
11- كان بشر
الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله
و أنا نائم

12- من تصور
زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من
تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما
يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
13- عجباً لمؤثر
الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية
، و لمقدم حب الأمراض على العافية.
14- قدم على
محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل
ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً
لم تطلبه .

15- يُجمع
الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون
إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل
عامل يغترف من مشربه .
16- كم نظرة
تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في
الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق
الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
17- ياطفل
الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك
مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
18- أين ندمك
على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب
نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك
ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
19- تحب
اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً
أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا
ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين
20- من لك إذا الم الألم ، و سكن
الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح
ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر
لا تطاق .

21- كأن
القلوب ليست منا ، و كان الحديث
يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانا .. كأنما يُعنى به سوانا .. أصمّنا
الإهمال بل اعمانا .
22- يا ابن
آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في
غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق
الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور
23- انتبه
الحسن ليلة فبكى ، فضج اهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت
! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء
24- يا من
عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى
النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .
25- ألك عمل
إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا
لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر
26- رحم الله
أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن و ثبت ، و كلما تذكرت
جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها و ندبت .
27- يا هذا
لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا
مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .
28- إلى كم
اعمالك كلها قباح ، اين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد
فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى
بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك ام الأمر مزاح .
29- فليلجأ
العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة
، فما صدق صادق فرُد ، و لا اتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و
إنما الشان في صدق التوية .
30- إخواني :
الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل
بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقــتهم فوطئتهم
بمناسمها .

31- النظر
النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب
من صام الهواجر ؟ و أين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب
من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات .
32- حبس بعض
السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم اخرجه فقال له : كيف وجدت
محبسك ؟ قال : ما مضى من نعيمك يوم إلا و مضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم
33- جبلت
القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً
ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه .
34- إحذر
نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها
فلا تُنفر أقصاها بقلة لشكر .
35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح و فكرة ،
في كتاب يًحصي حتى الذرة ، و العصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا
، ثمار ما قد غرسوه .
36- يا هذا !
ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء
العين على الخد حياة القلب .
37- يا طالب
الجنة ! بذنب واحد أُخرج ابوك منها ، أتطمع في دخولها
بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق ان تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن
يقل في الدجى هجوعه .
38- أعقل
الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسئ آمن .
39- لا يطمعن
البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال
بالراحة ، من زرع حصد و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك
إلا بالنصب ، و اسم الجواد لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل .
40- كاتبوا
بالدموع فجائهم الطف جواب ، اجتمعت
أحزان السر على القلب فأوقد حوله الأسف و كان الدمع صاحب الخبر فنم .
41- كيف يفرح
بالدنيا من يومه يهدم شهره ، و شهره يهدم
سنته ، و سنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله ، وحياته على موته .
42- إخواني :
الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار
، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم .
43- ويحك !
أنت في القب محصور إلى ان ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور
، حزين او مسرور ، مطلق او مأسور ، فما هذا اللهو و الغرور !
44- بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ،
بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شاني ، خاب المحجوبون
عني ، و هلك المبعدون مني .
45- يا هذا زاحم
باجتهادك المتقين ، و سر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق
ففتح لهم ، و ما نياس لك من ذلك .
46- ألا رُب
فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل رشده ، قد آن أوان شق
لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته
، قد آن خراب ذاته
47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس
، و تنبه للسعود فإلى كم نحس ، و احفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس .
48- عينك
مطلقة في الحرام ، و لسانك منبسط في الآثام ،
و لأقدامك على الذنوب إقدام ، و الكل مثبت في الديوان .
49- كانوا
يتقون الشرك و المعاصي ، و يجتمعون على الأمر بالخير و
التواصي ، و يحذرون يوم الأخذ بالأقدام و النواصي ، فاجتهد في لحاقهم ايها العاصي
، قبل ان تبغتك المنون .
50- أذبلوا
الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، و أنصبوا
لما انتصبوا الأجساد يخافون المعاد بالقيام ، و حفظوا
الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، و اناخوا على باب الرجا في الدجى إذا سجى
الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير ظافرة .
51- يا
مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين
ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون
52- وعظ
أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ،
و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
53- يا له من
يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل و نام ، و
يحزن كل من فرح بالآثام ، و تيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس
البكاء أولى بها .
54- إن النفس
إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسير قنعت
، فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، و غُض طرفها عن محرم نظراتها ، و كُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن
شئت ان تسعى لها في نجاتها .
55- علامة الاستدراج: العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت عبداً غلا ذل .
56- ميزان
العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى
العبد على الكلمة قالها في الخير ، و النظرة نظرها في الشر
، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف .
57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد
فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين
هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح
المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود و تخويف ، و بروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب
فيتروى و يُنبت .
59- قال بعض السلف:
إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت
فاذكر من يرى ، و إذا عزمت فاذكر من يعلم.
60- قال سفيان
الثوري يوماً لأصحابه: أخبروني لو كان معكم
من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم
من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .
61- كلامك مكتوب
، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد
اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إشارة تربوية رائعة لابن الجوزي
» فتاوي نور علي الدرب لابن العثيمين
» مفسدات القلب الخمسة لابن القيم
» كتاب أصول في التفسير لابن العثيمين
» الدروس المهمة لعامة الأمة- لابن باز رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: مكتبة ملتقي العلماء والدعاة :: من روائع العلماء والدعاة-
انتقل الى: