موقع الكاتب المصري سيد مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشخصي للكاتب المصري سيد مبارك ( بث مباشر للقنوات الإسلامية - مواقع إسلامية - مكتبة إسلامية شاملة - برامج أسلامية - القرأن الكريم وعلومه)
 
الكاتب والداعيةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
ouuouo10.jpgouuou_10.jpgououoo10.jpgoouo_o10.jpgouuuus10.jpguoou_u10.jpguusu_o10.jpguo_ooo10.jpguooooo10.jpguu_uou10.jpg
مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم...مؤلفات الشيخ سيد مبارك أطلبها من المكتبة المحمودية بالأزهر الشريف- مكتبة أولاد الشيخ بفيصل- مؤسسة قرطبة بالهرم


 

 محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مباØ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ سيد مباØ


عدد الرسائل : 2210
العمر : 63
العمل/الترفيه : كاتب اسلامى
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1) Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1)   محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1) Emptyيوليو 15th 2012, 10:49 pm

محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1) 34yyydw

أخى القارىء الكريم حياك الله أن البدعة تمثل
خطوره عظيمة على المجتمع المسلم فهى عنوان كل شر
وباب لكل كفر وضلال والبدعة كما عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم هى كل ما يتم
أحداثه بالدين ليس له دليل بالكتاب والسنة أو السلف الصالح رضوان الله عليهم
لقوله صلى الله عليه وسلم " عليكم بسنتى وسنة
الخلفاء الراشدين
المهديين من بعدى عضو عليها بالنواجز" أو كما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم كما صح عنه أيضا أنه قال " تركت فيكم
ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدى أبدا كتاب الله وسنتى " وصح عنه أيضا أنه قال"
أياكم ومحدثات الأمور فأن كل محدثة بدعه وكل
بدعة ضلاله وكل ضلالة بالنار" .


فيتضح لنا أخى القارىء الكريم تحذير رسول
الله صلى الله عليه وسلم من البدعه وشرها لأنها كانت البدايه لهلاك كل الأمم وضياعها
وضياع الدين فيمن كانو من قبلنا ولو لاحظنا أخى القارىء سيرة المصطفى صلى الله
عليه وسلم سنجد أنها أتسمت برحمة النبى صلى الله عليه وسلم على كل العباد حتى من
آذوه وذلك مصداق لقوله سبحانه وتعالى [
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين] ونلاحظ كيف كان متلطف ورحيم بالعصاه
بالرغم من تغليظ عقوبة ما يقعوا فيه من ذنوب من الحق سبحانه وتعالى .


وما
أمر الشاب الذى جائه لكى يستأذنه بالزنا حيث هم الصحابه بركله جزاء
ما قال إلا أنه كف أيدى الصحابه عنه وكذلك أمر الأعرابى الذى بال بالمسجد وعلى النقيض
تماما نجده كيف كان غليظا على المبتدعه وأخبارهم فمما صح أن بعض الشباب المتحمس
للعباده والتقرب لله سبحانه وتعالى تأملو بعبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلا أنهم وجدوها كما صورت لهم أفكارهم ليست بالتى يتصورو بإنها بالعباده العظيمه
فقالو ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسئول عن هم دعوه بأكملها كما أنه غفر
له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال هؤلاء الرهط وكانو ثلاثه قال الأول أما أنا فأصوم
ولا أفطر وقال الثانى وأما أنا فأقوم الليل ولا أنام وقال الثالث أما أنا فلا أنكح
النساء فلما سمع صلى الله عليه وسلم بخبرهم خرج عليهم وردهم بكل قوه وقال لهم أما
أنا فأنى والله أتقاكم وأعرفكم بالله وأصوم وأفطر وأقوم وأنام وأنكح النساء فمن رغب
عن سنتى فليس منى والملاحظ هنا أخى الكريم أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كعادته
من اللطف والرحمه بل كان شديد عليهم وتبرأ منهم حيث قال ليس منى أى من أمة الأسلام
فانظر أخى حياك الله كم هو شأن البدعه وخطورتها عن المجتمع المسلم ويكفيك أن
تعلم أن من ثانى حبائل أبليس عليه لعنة الله بعد الكفر وأن فشل أن يوقع الأنسان به
تكون المحطه التاليه هى البدعه لما يعلم عدو الله من شأنها وعظمها عن الله ورسوله
عندما سئل العلماء عن أشد آيات الله عذاب أختلف العلماء إلا أنهم أتفقو فيما بعد
على أن أشدها وأقواها قوله سبحانه وتعالى [ قل هل ننبئكم
بالأخسرين أعملا الذين ضل سعيهم
فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بئايت ربهم ولقآئه فحبطت
أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا ذلك جزآهم جهنم بما كفروا واتخذوا ءايتى
ورسلى هزوا] وهذه الأيات أخى الكريم توضح أن
المبتدع أمره خطير فقد يكون متصور أنه يعمل الخير كل الخير فتكون
المفاجأه يوم القيامة بحبوط العمل ليس هذا فحسب بل أيضا بالخسران والندامه والنار نعوذ
بالله منها فيجب علينا ألا ننام ولا نكتحل بنوم حتى نعلم هل نحن على صحيح السنه بفهم
سلف الأمه أم لا وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأن البدعه أنه قال من أحث
فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو عليه رد أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالبدعه خطرها عظيم ونأتى لقول بعض الأئمه الكبار فقال الأمام مالك : كل بشر يخطىء
ويصيب إلا صاحب هذا القبر وأشار لقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال الأمام أبو
حنيفه : إن صح الحديث فهو مذهبى وقال الأمام مالك رحمه الله : من ظن أنه أحدث فى أمر الأسلام سنة حسنه فقد
أتهمه صلى الله عليه وسلم بالخيانه ثم قرأ قوله سبحانه وتعالى
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم
الأسلام دينا) فأخى الكريم لما تهاون أهل العلم برد البدع والمنكرات وتحججو
بأنها أمور صغيره وكما يقول شيخنا أبى إسحاق الحوينى
حفظه الله دائما لا تستهن فأن الجبال من الحصى ألف الناس البدع ومع قلة العلم
والعلماء الربانيين ظن الناس البدعه دينا ولذا الموضوع له أهميه قصوى أردنا التنبيه
عليها للقارىء الكريم قبل الخوض بغمار الموضوع وحياكم الله ونفعكم بما علمكم



والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة

البدعة وأثرها فى محنة المسلمين

لفضيلة الشيخ أبى إسحاق الحوينى

حفظه الله


الشريط الأول

أحمد الله تعالى وأستغفره وأن الحمد
لله تعالى نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد
أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فأن أصدق
الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها
وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة بالنار اللهم صلى على محمد وعلى آل
محم فى العالمين أنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على أبراهيم وآل
أبراهيم فى العالمين أنك حميد مجيد


لا فرق عند جماعة العلماء بين أخراج الحق من الدين وبين أدخال الباطل فيه
لأن كلاهما بخلاف مراد الشارع
فأخراج الحق من الدين يساوى أدخال الباطل فيه ، نحن بمناسبة الكلام عن البدعه وعن أثرها فى
تأسيس محنة المسلمين اليوم لابد أن نلقى ضوءا جلي واضحا على جيل الصحابه وكيف كانو
يواجهون البدع ، البدعه شيئا مخترع لا
أصل له وهذه يسميها الأمام
الشاطبى بالبدعه الحقيقيه شىء مخترع لا أصل له فى دين الله عز وجل كالصلاه المذكوره مثلا فى شهر
رجب أو صلاة النصف من شعبان لا أصل لها فى دين الله عز وجل هذه أسمها البدعه الحقيقيه
حيث لا أصل لها يمت بسبب إلى الشرع ، وأنا أظن أن هذا النوع من البدع ليس بأكثر خطوره من
النوع الأخر الذى يسميه أيضا الأمام الشاطبى بالبدعه الأضافيه ، أخطر شىء البدعه الأضافيه
محنتنا الأن هى البدعه الأضافيه ، البدعه الحقيقيه من الممكن أن تنصب الدلائل على بدعتها
وتستريح أما البدعه الأضافيه يدخل شياطين الأنس من أبوابها ، هى أسمها أضافيه لماذا ؟
لأنها من وجه تضاف إلى الشرع ومن وجه آخر تباين الشرع ، هى دى مشكلتها ، ومشكلتها أن
لها وجه يطل على الشرع لذلك سماها العلماء بالبدعه الأضافيه لأنها أضيفت على الشرع
بهتانا وزورا ، ولنضرب مثل
بالبدعه الأضافيه حدث فى زمان
الصحابه رضوان الله عليهم وفى ضرب هذا المثل يتضح معنى البدعه الأضافيه لأن جماهير المسلمون
الأن لا يعرفون البدعه الأضافيه وكما قلت هى أعظم شرا من البدعه الحقيقيه .


فى سنن الدارمى
بسند صحيح عن عمرو بن سلمه قال : " كنا جلوس بباب عبد الله بن مسعود بعد صلاة الغداء
، فبينما نحن جلوسا أذ جاء أبو موسى الأشعرى رضى الله عنه وقال آخرج أبو عبد الرحمن قلنا : بعد ، فجلس معنا فلما خرج أكتنفناه ، فقال أبو موسى أبا عبد الرحمن لقد
رأيت بالمسجد آنفا شيئا أنكرته ولم أرا والحمد لله إلا خيرا ، فقال ماذا رأيت ؟ قال
أن عشنت فسوف تراه ، رأيت قوما حلقاً حلقاً
، أمامهم حصى
يسبحون الله تعالى ويكبرونه ويحمدونه ومعهم رجلا يقول سبحو مائه فيأخذ
مائة حصاه ويقول كبرو مائه فى
بعض الروايات خارج الدارمى قال فرجع أبن مسعود إلى داره وتلثم ثم دخل المسجد فأذا كما وصف أبو موسى
الأشعرى ، حين أذن كشف أبن مسعود رضى الله
عنه عن وجهه وقال :
ما أسرع هلاكتكم يأمة محمد ، ها هو محمد صلى الله عليه وسلم أنيته لم
تكسر، ثيابه لم تبلا حتى جئتم
بشىء ما فعله ولا أصحابه أنا عبد الله بن مسعود أنا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا والله
يأبا عبد الرحمن ما نريد إلا الخير - قولة كل مبتدع - ما نريد إلا الخير فقال كم من مريدا
للخير لا يبلغه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن رجالا يقرأون القرآن لا يجواز تراقيهم
وأيم الله لعل أكثركم منهم ، فقال عمرو بن سلمه راوى الحديث فقد رأيت عامة
هؤلاء يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج " .


وهذا مثال ، الأن بعض المسلمين يحب التسبيح على هذه
الصوره وهى التسبيح بالمسبحه لأنه لا فرق بين أن تسبح بهذا الحصى
الفرط أو أن تلضمه بعقد والأن من المسلمين أيضا من يفتى بأستحباب التسبيح بالمسبحه ،
هذه كانت بدعه عند الصحابه فأنظر لتطاول الزمن كان بدعة هناك فاصبح مستحب عندنا ،
عبد الله بن مسعود أفقه صحابى نزل الكوفه بعد على بن أبى طالب ويشهد له الكل بذلك وكان
فقيها فى دين الله عز وجل لاسيما فى كتاب الله سبحانه وتعالى ، كان يقول أخذت
سبعين سوره من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أعلم أن رجل عنده أى فيها ما ليس عندى
تضرب أليه أكباد الأبل لفعت ، لما يرى
عبد الله بن مسعود رجالاً يسبحون الله على الحصى بالمسجد ، هذه هى البدعه
الأضافيه أنظر إلى تسبيحهم على
الحصى التسبيح مشروع ولكن هيئة التسبيح هى البدعه .


فأنظر صار لها وجهان وجه مشروع وهو أصل التسبيح ، ووجه غير مشروع وهو كيفية التسبيح ، لذلك هؤلاء ينسبون هذه الهيئه
كلها أعتمادا على الأصل
وينسبونها إلى الشرع لذا سميت بدعه أضافيه حيث أضيفت إلى الشرع أعتمادا على الأصل و ليس بأعتبار الوصف
، ولذلك عبد الله بن مسعود لما سأل أبا موسى الأشعرى قال له أبو موسى الأشعرى رأيت
بالمسجد شيئا أنكرته ولم أرى والحمد لله إلا خيرا ، إذا كان خيرا لماذا ينكره ؟
الكلام قد يبدو متناقض أنكرته ولم أجد إلا خيرا طيب وما الداعى للأنكار؟ نعم لم يرى إلا خيرا أى أصل الذكر، لا ينكر رجال جلسو لكى يذكرو الله ، من ينكر هذا ؟ فهذا الذى
قال عنه أبو موسى الأشعرى لم أرى والحمد لله إلا خيرا أما الذى أنكره فهو كيفية التسبيح ،
كان زمان موجود بدعه وسنه ، الأن موجود بدعه ورده ، لذلك الناس اليوم ترى البدع لا
تنكرها لأنها تجد مقابل البدعه كفرا بواحا فتهون البدعه عندهم وما ادرك ذلك المسكين أن
عدم أنكاره للبدع هو السبب فى وجود هذا الكفر.


لا تستهن بصغيرة
أن الجبال من الحصى ، الصحابه كان عندهم
نفره شديده من أى شىء محدث مهما كان دقيقا، لذلك ظل الدين نقيا عندهم ، أنت
إذا كان عندك حساسيه شديده لصغير فمن باب أولى أنك ستنكر الكبير، لكن إذا أنكرت الكبير فقط مر الصغير بسلام وهذه
هى المشكله صغير
مع صغير مع صغير تفاجأ أنه صار جبلا يصعب عليك أنكاره .


الأن إذا وجت رجل يسبح بالمسبحه فأنكرت عليه يقال لك : يأخى يوجد من يشربو المخدرات والمكيفات
ويتسكعون بالنواصى ، فأنظر ماذا قال أتى بالمخدرات وما شابه ذلك
بمقابل المسبحه إذن من يمسك المسبحه أن صح نقول له رضى الله عنه ، طالما
قورن بالمدمن وغيره ، ولكن لما نقيس المسأله قياسا صحيحا وتضع من يسبح بالحصى بمقابل ما
كان يفعله الصحابه ، فتستشنع
من يسبح على الحصى فالمقاييس
عندنا معكوسه فنحن نريد أن نقيمها نبين كيف كان الجيل الأول ينكر لأنهم أفضل الناس علما وأفضل
الناس عملا وأرق الناس قلوبا .


فعبد الله بن
مسعود أبو موسى الأشعرى أنكرو
هذا أنكرو مجرد التسبيح المبتدع إنما يريد أن يسلك بدعته أعتبارا بدليل الأصل ، بعض الناس لما سمع هذا الحديث جاء وقال : ألم
يقل الله سبحانه
وتعالى[ أذكرو الله ذكرا كثيرا] فجعل الذكر مطلقا فلماذا تريد أن تقيده ؟ إذا كان الله سبحانه وتعالى قال [
أذكرو الله ذكرا كثيرا] وهو مفعول مطلق فمن المفروض الذكر يكون مطلق فما
تقيدونه ؟ هذا يرد على أبن
مسعود ويرد على أبو موسى الأشعرى لأنهم أنكرو مثل هذا الفهم المطلق فلا يجوز لنا أن نطلق فهما كان
الصحابه يرونه مقيدا ، العبره بهم ،
النبى عليه الصلاة والسلام لما
علم الصحابه قال لبعض زوجاته أو لبعض النساء : " واعقدن التسبيح بالأنامل فأنهن مسئولات مستنتقات
" التسبيح بالأنامل وهى أطراف
الأصابع أذن التسبيح يكون بأطراف الأصابع وليس بالعقله ، ومن أستهون مثل هذا أستهون غيره .


مشكلة المبتدع أنه
يعتقد بدعته دينا لذلك مها جأنه بكل آيه لا يسلم أذكر فى رمضان االماضى سأل سائل سؤال بدرس عن قراءة
سورة الأخلاص( قل هو الله أحد) بوسط صلاة التراويح أهى سنه أم بدعه ؟ فقلنا له بدعه ، فأخذ السائل هذا الكلام وقاله لأبيه وكان أبيه
رأس البدعه ببلده فهو الذى يبدأ بالقول (قل هو الله أحد) والبطانه معه من المصلين ، فذهب السائل وأنكر هذا
الكلام على أبيه ، فجاء أبوه بموعد
الدرس الثانى وأستمع وبعض أن أنفض المجلس جاء فقال : أنت قلت لأبنى
أن قول (قل هو الله أحد) بصلاة التراويح
بدعه ؟ قلت نعم قال : ( قل هو الله أحد ( ثلث القرآن بدعه !
- رأيت الكلام والأسلوب - قلت : أنا ما قلت أن قرأة القرآن بدعه ،
وقلت أن ذكرك ( قل هو الله
أحد) بذلك الموضع هو البدعه ، قال أنا
أرتكبت حرام ؟ أنا بقرأ القرآن كل حرف بعشر حسنات ،
وهكذه المبتدع يحاول شدك لخارج الميدان وسياق أصل الموضوع فقلت له : لو أنك عطست الأن ماذا تقول ؟ قال : أقول : الحمد لله أو الحمد لله على كل حال فقلت له : هل يجوز أن تقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؟ قال : لا قلت : لماذا هل الصلاه على الرسول حرام ، هل
تحرم الصلاه على الرسول ؟ فقال : كيف هذا الله سبحانه وتعالى يقول)يأيها الذين أمنو صلو
عليه وسلمو تسليما) فقلت له : إذن ما خلاصة الأمر؟
أقول الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله قال : لا وهذا يأخوان من فضل الله عز وجل أن هذا
الرجل أختصر المسافه
لأنه لو كان كابر وقال نعم أصلى كان سيجعلنى أبحث عن دليل آخر لكن من فضل الله عز وجل أنه أختصر
المسافه ، فقلت له لماذا لم نصلى على
الرسول فى العطاس قال : لأن الرسول لم يقل هذا ، قلت له : نفس جوابى هو جوابك لأن الرسول عليه
الصلاة والسلام لما كان يصلى صلاة التراويح هل كان يقرأ (قل هو الله أحد) ؟ فسكت قليلا وقال : هذا يعنى أنا
منذ ستين سنه مخطىء
، وما المانع ، فالصحابه رضوان الله عليهم كانو يقولون كنا ضلالاً حتى جائنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فما المشكله أن أكون مخطىء فأعود للحق . فأحمد الله أنك رجعت للحق ، غيرك مات وهو مخطىء فأحمد
الله أن مد فى عمرك وأن سخر لك من
يخبرك الحق وجعلك تقبل الحق ، فمضى الرجل لا يستطيع أن يرد ولم يقتنع ، وهذه المشكله البدعه يظن صاحبها المبتدع أنه دين لذلك كانت
المعصيه أفضل من البدعه ، الزانى- يتبع انظر الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedmobark.yoo7.com
 
محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرة البدعة وأثارها للشيخ أبو أسحاق(2)
» حكم اللحية لماذا؟ محاضرة للشيخ محمد المنجد
» أخلاص النية وأثارها في قبول الأعمال
» كتاب البدعة فى الدين وأثرها فى عقيدة الأمة
» عاقبة البغي - محاضرة فضيلة الشيخ بالحمعية الشرعية بالمنصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الكاتب المصري سيد مبارك :: مكتبة ملتقي العلماء والدعاة :: خطب ودروس مفرغة ومكتوبة-
انتقل الى: