الشيخ سيد Ù…Ø¨Ø§Ø صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2210 العمر : 63 العمل/الترفيه : كاتب اسلامى تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: وسائل تنمية اللغة العربية ...ثانيا: الاشتقاق العام مايو 25th 2012, 11:10 pm | |
| منهج فقه اللغة د. عبدالله بن حمد العويشق ثانياً : الاشتقاق العام ( الصغير )
لغةً : في اللسان : اشتقاق الشيء ببنائه من المرتجل ، واشتقاق الكلام : الأخذ فيه يميناً وشمالاً ، واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه . اصطلاحاً : [ ذكر العلماء عشرة تعريفات له ] في " الكليات " : أخذ كلمة من أخرى بتغييرٍ ما مع التناسب في المعنى . أو : ردّ كلمة إلى أخرى لتناسبهما في اللفظ والمعنى . [ترزي : الاشتقاق 12-14 ] شروطه : التهانوي ( كشاف اصطلاحات الفنون ) 1- وجود أصل مُشْتَق منه . 2- التناسب بين الأصل والمشتق في الحروف . 3- التناسب بين الأصل والمشتق في المعنى . أصل الاشتقاق : 1- المصدر : البصريون . 2- الفعل : الكوفيون . 3- المصدر والأسماء الجامدة و أسماء الأصوات : عبد الله أمين . 4- تعدد أصل الاشتقاق : المصدر أو الفعل ، أو الأسماء الجامدة : فؤاد ترزي . [ ترزي : الاشتقاق : 57- 74 ] المؤلفات في الاشتقاق : 1- قطرب ( 206 ) 2- الأصمعي ( 215 ) 3- أبو الحسن الأخفش ( 221 ) 4- المفضل بن سلمة ( -250 ) 5- المبرد ( 285 ) 6- الزجاج (-311) 7- ابن السراج ( 316 ) 8- ابن دريد ( 321) 9- حسن خان ( 1307) 10- عبد الله أمين 11- فؤاد ترزي ... العلاقة الاشتقاقية بين الألفاظ ومعانيها : اختلف العلماء في العلاقة بين الألفاظ ومعانيها أهي موجودة في بعض الألفاظ أم مطردة في جميعها؟ أ- يبدو أن الأصمعي وأبا عبيدة وأبا عمرو بن العلاء يرون أن العلاقة موجودة في بعض الألفاظ : * سأل أبو حاتم السجستاني الأصمعي : عن سبب تسمية مِنى بذلك ، فقال : لا أدري . *وسئل أبو عبيدة ، فقال : لم أكن مع آدم حين علمه الله الأسماء . فأسأله عن اشتقاق الأسماء . * أما أبو زيد الأنصاري فأجاب :" لما يُمنى فيها من الدماء " أي : يراق. *سئل أبو عمرو بن العلاء عن " الخيل " فلم يعرف اشتقاقه . فسألوا أعرابياً -لم ينزل الحضر ! - استفاد الاسم من فعل السير . ب- بينما يرى علماء آخرون أن العلاقة بين اللفظ والمعنى مطردة ، كالزجاج ، الذي قال :" كل لفظتين اتفقتا ببعض الحروف ، فإحداهما مشتقة من الأخرى . - الثور : لأنه يثير الأرض . - الثوب : يثوب لباساً بعد غزل . - قصة يحي بن علي المنجم حين سأل الزجاج عن أصل " جرجير " . [ المزهر 1/353 ]. أصول الكلمات العربية : ترجع الكلمات العربية إلى حروف أصلية مشتركة بين الأصل ومشتقاته ، ويكون هناك تناسب في المعنى والاشتقاق . وتسمى هذه الحروف الأصلية بـ " مادة " الكلمة أو " جذرها ". ولعل الخليل بن أحمد أول من أدخل فكرة " الجذور " في العربية ، وذلك في كتاب " العين " ، ثم تبعه مؤلفو المعجمات اللغوية ، وإن اختلفت طرق ترتيبهم للمادة اللغوية . ويرى ابن جني أن أصول الكلمات تقديرية ولم تدخل حيز الاستعمال .[ الخصائص 1/256-259] . وذهب العلماء في أصول الكلمات العربية ثلاثة مذاهب : أحـادية ، وثنـائية، وثلاثيـة . النظرية الأحادية : ذهب بعض العلماء كعبد الله العلايلي ، إلى أن أصول الكلمات العربية أحادية ، مادتها أحد حروف الهجاء ، فلكل حرف من حروف الهجاء معنى استعمله فيه العرب . أمثلة للنظرية الأحادية : قال أبو تراب : قال الشيخ أبو عبد الله الأندلسي الهواري في تسمية حروف المعجم ( وانظر أيضاً بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي ) . ( الألف )- الواحد من كل شيء والرجل الذي لا زوجة له وفعل ماض . لا تـركـننّ مـن الـدنيا إلـى ألـفٍ فمن يصاحبْ حقيراً هان في الزمن ( الباء )-الشيخ الكثير المباشرة. واحرص على المجد حرص الباء حين يرى عـذرا تفتنه بالمنظـر الحـسـن ( التاء )- الآنية التي تحلب فيها الناقة وكـن جـواداً كـريم الـكـف ذا هبـة كالتاء في النوق يروي القوم باللبن ( الثاء )-اللين من كل شيء وابحـث عن الثاء في كل الأمور فمـن رأى الحقائق أمسى وهو ذو فطـن ( الجيم )- الجمل الكبير . وكـن لدى الخطـب مثل الجيم جـدّ به طـول المسير فلم يتعب ولم يهـن ( الحاء )- المرأة المسنة والحاء قبيلة من مذحج قال الشاعر ( طلبن الثأر في حكم وحاء ) لا تخـدعنـك حـاء لا حيـاء لـهـا فإنما هـي كالخضراء في الدمـن ( الخاء )- شعر العورة ، وعرف الديك ، وفعل أمر معناه عجِّل، قال الكميت : لا خيـر فيمـن لها وجـه يـري سفها كـخـائها فمـتى أمـنتها تخـنِ ( الدال )- المرأة السمينة . وإنمـا الـحسـن فـي دال منـعَمـة حبيبـة زانـها صمت على لسـن ( الذال )- عرف الديك . لا تخـل نفسـك مـن مجـد تماز بـه فالـديك لولا وجـود الذال لم يبن ( الراء )- القراد الصغير يكون مع الذباب ، وجمعه راه وهي شجر . ولا تكـن مثـل راء فـي الـذباب لـه ضـرّ وإن رمت منه النفع لم يكن ( الزاء )- الرجل الكثير الأكل . واقنـع ولاتـك مثـل الـزاي من رجل إذا رأى الأكل يسعى سعي مفتتن ( السين )-الرجل الكثير الشحم واللحم . وإن بـصـرت بسيـن لا ذكـاء لـه فلا يغرنك عظم الخـلق والبدن ( الشين )- الرجل الذي لا يملّ النكاح . وانهـض إلـى الخير مثل الشين لاح له وجـه وقدّ كمثل البدر والغصن ( الصاد )- الديك إذا تمرغ في التراب والفرخ أيضاً وقدر النحاس قال حسان : ( رأيت قدور الصاد حول بيوتنا ) وكـن مع الـدهر مثـل الصاد يقنعـه عفو التراب ولقط الحب في الدمن ( الضاد )- الهدهد والمرأة الكبيرة الثديين . واطلب لنفسـك عـذراً فهو اخلص من يدي سليمان ضاد الطير من محن ( الطاء )- الرجل إذا شاب ولا يشبع من الوقاع ، وسنام البعير ، ومهبط الوادي . واحـذر فـؤادك من حـب النساء فكم جلبن للطاء ما يخشى من الفتـن ( الظاء )- المرأة العظيمة الثديين والإبل المقطّرة . ولا تـغــرّ بـظـاء قـام نـاهـده بصدر عذرا تدُعُّ القلب للشجن ( العين )- اسم سنام الإبل . وكـن من النـاس مثل العـين في إبل أعلى وأـطيب ما فيها فلا تهن ( الغين )- الإبل والغيم قال الشاعر : ( أصاب حمامة في يوم غين ) . لا تـطـردنّ عـن الأبواب مـن طمع كالغين أن شردت يوماً ولم تكن ( الفاء )- زبد الماء . ولا تـكـونن فـي دنيـاك ذا عمـل كالفاء في البحـر لا يبقى لممتحن ( القاف)- المستغني عن الناس . والـزم غنى النفس إن القاف شرّفـه غناه عمـا بأيدي الناس مـن منن ( الكاف )- الرجل المصلح بين الناس . ما أسعـد الكاف بين الناس من رجل يـراقب الله في سـر وفي علـن ( اللام )- الشجر إذا قطر وقيل : إذا تقطر أيام الربيع وقيل الجمل ذو السنامين . وأيـّمـا عمـلٍ لله مقصـده يـكـن كـلام غضيض النبـت والغضن ( الميم )- ويقال ميم الرجل إذا أصابه الموم وهو البرسام . فإن دنيـاك مثـل الميم تسكـن مـن صبـا إليها وإن أمسى أخا فطـن ( النون )- في الحـوت المذكر والدواة والقـلم والسيف . والنـون في البحـر نجّى عبد خالقه من الملوك ولاة الأمـر في الزمن ( الهاء )- اثر اللطمة في خد الصبي . وأدّب النفـس لولا اللطـم فـي أدب لم يُزه بالهاء خـدّ الشادن الحسن ( الواو )-الجمل إذا كان ذا سنامين ، وعمود الخيمة ، قال الشاعر : ( نبني البيـوت علـى واو ونهـدمها وأكثر الناس لا يدرون ما الواوُ ) ولا تكـوننّ مثـل الـواو ذا كـبـر بغير عقـل وجـنب كل ممـتهن ( اللام ألف )-شراك النعل وهو الشسع . واصبر على الجهد صبر اللا يصلب إن وطيتـه ومتـى جـاذبته يـلـنِ
(الياء ) اسم لما فضل من اللبن في ضرع الشاة ( ويا ) كلمة نداء وتلهف وتعجب . لا تـركـنـنّ بيـاء لا أمـان بـه واطلب جناب كـريم النفس مؤتمن [ لجام الأقلام لأبي تراب الظاهري 185-188 ] ونجد مثل ذلك في بعض اللغات السامية ؛ ففي العبرية مثلا حرف ( )[ألف] يعني: ثور ، وحرف ( ) [ بيت] يعني : بيت ، وحرف ( ) [ جمل ] يعني : جمل ... النظرية الثنائية : يرى بعض العلماء المحدثون أن أصول الكلمات في العربية ثنائية : مثل أحمد فارس الشدياق ([1])، وجرجي زيدان ([2])،و أنستاس الكرملي ([3])، ومرمرجي الدومينيكي([4]) ،ويحتجون بما يلي: 1- أن العلماء القدامى – أمثال الخليل وابن دريد وابن فارس ، وابن القوطية وابن القطاع ( كتاب الأفعال ) ، والراغب الأصبهاني –وضعوا الفعل الثلاثي المضاعف ( رَدّ ) في الثنائي ، وسمّوه الثنائي المضاعف . 2- وجود مجموعة من الألفاظ الثلاثية تشترك كل منها في حرفين ، وتندرج تحت معنى عام واحد مثل جَزّ : جزأ ، جزر ، جزع ، جزل ، جزم ( القطع ) . جنّ : المجنون ، المِجَنّ ، الجنين ، الجنة ، ( الستر ) . فلّ : فلج ، فلح ،فلذ ، فلق ، فلى ، ( الشق والفتح ) . 3- أن أصول الكلمات في اللغات السامية قديماً هي ثنائية ،كما قال بذلك المستشرقون : جسينيوس Gesenius ، وفورست Furst ، ديليتزش Delitzsch ، دونونسون . 4- أن اللغة – أصلاً – نشأت من حكاية الأصوات : مثل خرّ ، دبّ ، دفّ ، دقّ ، وهذه الأصوات ثنائية . 5- أن اللغة تتدرج في النمو ، فتولد ناقصة ( ثنائية ) ثم تنمو وتتكامل فتصير ( ثلاثية ) . وأن زيادة حرف في الثلاثي أليق من نقصه في الثنائي ، فالعدول من النقصان إلى الكمال أولى . [ ترزي : الاشتقاق 89-116 ] رد النظرية الثنائية : 1- من الصعب إنكار وجود بعض الكلمات الثنائية في العربية([5]) واللغات السامية . ولكن هذه ألفاظٌ محدودة ، ولا يمكن أن تكون دليلاً كافياً على جعل كل الكلمات الثلاثية في اللغة ثنائية الأصل . 2- إن تسمية العلماء – كالخليل وابن دريد - الثلاثي المضاعف بالثنائي المضاعف قُصد منه الترتيب ، لا الاعتقاد بالثنائية ، لأنهم أشاروا إلى أنه ثلاثي ([6]). 3- إن الأمثلة التي احتجّ بها أصحاب هذه النظرية قليلة جداً ، وتكوّن نسبةً ضئيلةً من المادة اللغوية 4-إن إرجاع أصحاب هذه النظرية الكلمات الثلاثية إلى ثنائية فيه تكلّف ، ويخضع للتخمين والاجتهاد ، ثم إنهم يقتصرون على بعض معاني الكلمات ، ويختارون منها ما يؤيد وجهة نظرهم، ويغفلون المعاني الأخرى للكلمة ، وإن كانت تبدو معاني أساسية في اللغة ، فمثلا جعلوا مادة أم ( أصلا لكلمة أمر )، ولكنهم أغفلوا كلمة "أُمّ ". 5- إن المنطق لا يحتّم استعمال الأصل الثنائي قبل الأصل الثلاثي ، بل يحوز أن يكونا قد استعملا معاً . ثمّ إن اللغة ظاهرة اجتماعية لا يمكن تحكّم المنطق فيها ، ثمّ إنّ تحكيم المنطق في تفسير اللغة لا بدّ أن يكون مرحلة لاحقة لنشأة اللغة لا سابقة لها . 6- إن نظرية تفسير نشأة اللغة عن طريق المحاكاة لأصوات الطبيعة هي اجتهادية خاضعة للقبول والرفض ، وعلى فرض قبولها فالكلمات الني تحكي الأصوات محدودة جداً لا تكفي لتفسير نشأة اللغة ، ثم إن أكثر الكلمات التي رويت في ذلك ثلاثية الأصل ، مثل: زأر ، صهل ، نعق ... وكما قيل إن " قط " – الثنائية – تحكي صوت " القط " ، يقال- كذلك – إن " قطع " – الثلاثية – تحكي صوت " القطع " . 7- إن أكثر الكلمات التي جعلها أصحاب هذه النظرية ثنائية هي ثلاثية الأصوات ، ليس في العربية فحسب وإنما في اللغات السامية الأخرى كذلك . ردّ ، قطّ ، فلّ ، أبّ ، فز ، وفي العبرية : 8- إن معاني الكلمات الثلاثية التي زعم أصحاب هذه النظرية أنها ثنائية الأصول ، لا تتفق دائماً مع معنى هذا الأصل الثنائي فكلمة القط تعني القطع ، لكن أين هذا المعنى في الكلمات التالية قطب / قطر / قطن / قطو ( تقارب الخطوات في المشي ) . 9- إن أصحاب هذه النظرية لم يتفقوا على الحرف الزائد الذي يضاف إلى الأصل الثنائي أهو الحرف الأخير أم الأوسط ، وعلى هذا فهم لم يتفقوا على الحرفين الأصليين . [ ترزي : الاشتقاق 117-121 ] النظرية الثلاثية : أدرك العلماء القدامى أن الكلمات العربية تتكوّن من حروف : أقلها واحد وأكثرها خمسة ، وأن ما تجاوز ذلك فهو مزيد . كما يقول سيبويه 2/304، 340 . - ولكنهم لم يعتدّوا بما كان على حرف واحد ، مثل واو العطف وفائه ، وكاف الجر ولامه . - أما ما كان على حرفين من الحروف والأدوات ، مثل قد ، لم ، فقد أغفلوه لقلّته وعدم تصرّفه . - وأما ما كان على حرفين من الأسماء ، مثل : أب ، يد ، أو من الأفعال مثل شدّ وعَدّ فقد عدّوه من الثنائي لفظاً ، الثلاثي معنىً وأصلاً . واختلف النحويون في أصول الكلمات العربية : * فالبصريون يرون أن أصول الاسم : ثلاثية ورباعية وخماسية ، أما الفعل فأصوله : ثلاثية ورباعية . * أما الكوفيون فيذهبون إلى أن الأصل في الاسم والفعل ثلاثي ، أمّا الرباعي والخماسي فهما مزيدا الثلاثي ، فالرباعي زيد فيه حرف واحد وهو الأخير عند الفرّاء ، وقبل الأخير عند الكسائي ، أما الخماسي فحرفاه الأخيران مزيدان . [ الانصاف : المسألة 114 ] وذهب بعض اللغويين المعاصرين ، أمثال جرجي زيدان ، وأديب عباسي- إلى نحو ما ذهب إليه الكوفيون في الأفعال ، بإرجاع الرباعي إلى الثلاثي ، وإرجاع الخماسي إلى الرباعي ومن ثم إلى الثلاثي : - دحرج دحر / زلزل زلّ / شعوذ عوذ / اشمأز شمأز شمز : أي نفر/ افرنقع فرقع فرق . وهذا الرأي ليس بعيداً عما ذهب إليه ابن فارس من أن الكلمات الزائدة على ثلاثة أحرف أكثرها منحوتة ، وقد تبع ابن فارس بعض المحدثين مثل: إسماعيل مظهر ، عبد القادر المغربي ، صبحي الصالح.كما سيأتي في موضوع النحت ، إن شاء الله . وكما لوحظت المبالغة في إرجاع بعض الكلمات الثلاثية إلى أصول ثنائية ، كذلك يتبين هنا التكلّف في إرجاع الكلمات الرباعية والخماسية إلى أصول ثلاثية ، ولذلك فأصول الكلمات العربية تكون ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية . ومع ذلك فالأصول الثنائية والرباعية والخماسية لا تقارن بالأصول الثلاثية كثرة ، فأغلب المادة اللغوية هي ثلاثية الأصول . يقول ابن جني :" الأصول ثلاثة : ثلاثي ورباعي وخماسي ، فأكثرها استعمالاً ، وأعدلها تركيباً : الثلاثي ، وذلك لأنه حرف يُبتدأ به ، وحرف يُحشى به ، وحرف يُوقف عليه ". [ الخصائص 1/55 ] . وقد اتّضح سابقاً أن اللغات السامية الأخرى ، كما بيّنت الدراسات اللغوية الحديثة ، ثلاثية الأصول مع وجود بعض الكلمات الثنائية والرباعية والخماسية . أنواع الاشتقاق العام ( الصغير ) : 1- المصدر الصناعي : ( جعله المجمع قياسيا ) : الجاهلية ، الرهبانية ، الإسلامية ، الألوهية .... 2- الاشتقاق من أسماء الأعيان (جعله المجمع قياسيا) الذهب ، الحجر ، التاج ، الباب ، البحر ، التراب ، تقول : تذهّب ، وتحجّر ، وتوّج ، وبوّب ، أبحر ، وتربت يداك ... 3- الاشتقاق من أسماء الذوات كأعضاء الإنسان : أذنه ( أصابه في أذنه )، رآه ( أصابه في رئته )، سَرّه ( أصابه في سُّرته ).... 4- الاشتقاق من أسماء الأماكن (جعله المجمع قياسيا) أنْجَد ، أتْهَم .... 5- الاشتقاق من الأزمنة ( أسماء معانٍ جامدة ٍ ) أخْرَف ، أرْبَع ، أصافَ ، أشْرَق ، أظْهَر ، شَتّى وتَشَتّى . 6- الاشتقاق من حروف المعاني : أنْعَمَ الرجل : قال نعم / سوَّف : ماطَلَ / لَوْلَيت ( لولا ) : سألتُك حاجةً فلَوْلَيت لي / مَوّى : كتب الميم / كَوّف : كتب الكاف . 7- الاشتقاق من الأصوات : أ-أصوات الإنسان : القهقهة ، الهمهمة ، الصراخ . ب-أصوات الحيوان : الزئير ، الصهيل . ج -أصوات الأشياء :خرير الماء ، صرير القلم والباب ، قلقلة القفل ، خفق النعال،حسيس النار ، نشيش القدر . 8- الاشتقاق من الأعداد ( وهي أسماء معانٍ جامدة ) : وَحّد ، ثَنّى ، عشر ، كانوا تسعةً وتسعين فأمْأَتَهَمْ ، وكانوا تسعمائةٍ وتسعةً وتسعين فآلفْتُهم . [ المخصص ] . مزايا الاشتقاق : 1-القياس هو النظرية ، والاشتقاق هو التطبيق . [ عوامل تنمية اللغة ص 78 ] 2- اشتراك الأصل ومشتقاته في نوعية الحروف . 3- اشتراك الأصل ومشتقاته في المعنى العام . 4- تيسير التعليم : إذ أن المتعلم إذا عرف الحروف الأصلية والمعنى العام للكلمة يستطيع تفريعها والاشتقاق منها بيسر. 5- تنوّع أساليب الاشتقاق . 6- دلالة الأوزان التصريفية على معانٍ معيّنة ثابتة مهما اختلفت المادة المشتقُ منها . 7- إثراء اللغة عن طريق اشتقاق كلمات جديدة بحسب الأوزان التصريفية ، أو إخضاع الكلمات المعرّبة لقواعد الاشتقاق . أوجه الإفادة من الاشتقاق في تنمية اللغة : 1-جعل جميع الأوزان السماعية في بعض المشتقات كاسم الآلة قياسيةً . 2- الإفادة من القياس وتطبيق قواعده في الاشتقاق ، فقد أجاز المجمع قول النجار : مَعْجَنْت الخشب أي : وضعت عليه المعجون قياساً على قول العرب : تَمَكْحَلَ وتَمَنْدَلَ من المِكْحَل والمِنْديل . 3- تنمية دلالات الكلمات عن طريق " الاشتقاق " والإفادة من معاني صيغ الزوائد . 4- الاشتقاق من الكلمات المنحوته . 5- اللجوء إليه عند التعريب و ترجمة لفظ لا مقابل له في العربية ‘ والاشتقاق من الكلمات المعربة مثل : لِجام : ألْجَم ، تلجم ..... .
(1) سر الليال في القلب والإبدال .
(2) الفلسفة اللغوية .
(3) نشوء اللغة العربية .
(4) المعجمية العربية على ضوء الثنائية والألسنية السامية .
(1) مثل : هو ، هي ، هم ، ومثل من ، ما ، لم ، قد ، هل ، كم ، ومثل يد ، دم ، دد ( اللهو ) .
(2) العين 1/ 7 ، الجمهرة 1/12 شبكة الفصيح | |
|